شدد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي على أهمية روح العطاء في كل الخدمات المقدمة للمستفيدين من دور الرعاية والتأهيل التابعة للوزارة، وبذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل سبل الرعاية وتسخير الإمكانات لراحة النزلاء واستشعار حجم الأمانة الملقاة على عاتق مسؤولي هذه الدور، والبحث عن الحلول العاجلة لمواجهة الصعوبات والعقبات التي تعترض طرق العاملين في خدمة النزلاء. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع كل من مديري وموظفي وموظفات دور التأهيل والحضانة والتربية التابعة لوزارته بمحافظة جدة، حيث نفذ جولة تفقدية على كل من دار الضيافة الاجتماعية، ومركزي التأهيل الشامل للذكور والإناث، ودار الحضانة الاجتماعية، ودار التربية الاجتماعية للبنات، والمؤسسة النموذجية للتربية بجدة. وأكد على هامش الجولة أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها التطويرية والتنموية التي تستهدف الرفع من مستوى الخدمات المقدمة للنزلاء. واطلع القصبي على الخدمات المقدمة للمستفيدين والرعاية الإيوائية وتقديم الخدمات المتعددة لهم، ثم استمع إلى حديث لبعض نزلاء الدور الإيوائية حيث وعدهم بالاستفادة من ملاحظاتهم ومقترحاتهم في تطور الأداء داخل الدور. وفي اجتماع حضره مدير فرع الوزارة بجدة ومسؤوليه، تحدث القصبي عن الخطة المقبلة التي سيتم العمل عليها، مقدما شرحا تفصيليا لمهام كل إدارة والخطة القائمة عليها الآن، وما سيتم العمل على تطويره ووجهة نظره في بعض الخدمات المقدمة. واستعرض وزير الشؤون الاجتماعية المشاريع المنفذة التي ما زالت تحت التنفيذ قبل أن يتوجه ميدانيا إلى إحدى الأسر الكافلة ليتيم في منزلهم، واستمع من الأسرة إلى الخدمات التي تقدمها لهم الوزارة، ومدى رضاهم عنها، إضافة إلى اقتراحات الأسرة حول الإجراءات التي تتبعها الوزارة في سبيل خدمة المحتضنين.