يرعى أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود اليوم الخميس وبحضور وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، حفل تدشين المرحلة الثانية للمدينة الجامعية، وتخرج طلاب وطالبات الدفعتين الثامنة والتاسعة الذين يبلغ عددهم 6500 طالب وطالبة. ويشهد الحفل الذي سيقام في المسرح الرئيس ببرج الجامعة بالمدينة الجامعية جمع كبير من المثقفين والكتاب الصحفيين وشخصيات رسمية من مختلف مناطق المملكة، وأهالي منطقة نجران.
ويسبق الحفل الرسمي تدشين وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل لعدد من المرافق التعليمية الحديثة بجامعة نجران وهي تدشين المرحلة الثانية للمستشفى الجامعي وتدشين عيادات طب الأسنان ومركز العلاج الطبيعي والمرحلة الثانية لنظام التعاملات الإلكترونية ومركز "النانو" الذي يحتوي على أحدث أجهزة البحث العلمي الدقيق.
وقال مدير الجامعة الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن: إنه بتوفيق من الله ونتيجة للدعم السخي من القيادة، فقد حققت جامعة نجران السبق على كافة الجامعات الناشئة بنقل كافة الطلاب والموظفين إلى المدينة الجامعية في المقر الرئيسي بنجران ،حيث يوجد لدى الجامعة 67 مشروعاً انتهى منها 20 مشروعاً كانت كافية لاستيعاب كافة منسوبي الجامعة ،وها نحن اليوم نجني ثمار ذلك الإنجاز،إذ يشرفنا الأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، يرافقه في ذلك وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في تدشين المرحلة الثانية للمدينة الجامعية، ويتزامن ذلك مع حفل تخرج الطلاب.
كما حققت جامعة نجران السبق في تشغيل المستشفى الجامعي وتشغيل مركز العلاج الطبيعي وعيادات طب الأسنان، وكذلك تطبيق نظام التعاملات الإلكترونية، إذ يمكن لكافة مسؤولي الجامعة إنجاز المعاملات من أي مكان في العالم. كما يوجد لدى الجامعة مركز متقدم لأبحاث النانو نتج عنه عدد من براءات الاختراع،وسيشرفنا وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بتدشين تلك المواقع الخمسة المميزة.
وبالتزامن مع حفل تدشين المرحلة الثانية للمدينة الجامعية، تدفع جامعة نجران ب( 6353 طالباً وطالبة) إلى سوق العمل السعودي ليكونوا رافداً من روافد التنمية البشرية في المملكة. وقال مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن: إن هذه الكوكبة من طلاب وطالبات الجامعة، يمثلون الدفعتين الثامنة والتاسعة من طلاب وطالبات الجامعة،حيث تخرجوا في تخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل المحلي،وهو ما هدفت إليه الخطة الإستراتيجية للجامعة منذ تأسيسها، حيث بدأت بكلية مجتمع واحدة وأصبحت الآن تشمل 14 كلية تحوي جميع التخصصات الطبية والعلمية والنظرية التي تتوافق مع حاجة سوق العمل.