يُعرفون بخط الدفاع الثاني، لديهم خبرات واسعة في تتبع المتسللين والمهربين. يمتلكون احترافية كبيرة في قص الأثر وتوقعات الطقس. هؤلاء هم قوة المجاهدين التي يتمركز أفرادها في الخطوط الخلفية في عدد من المناطق الحدودية للمملكة. عاصفة الحزم أعادت هذه القوة الأمنية إلى دائرة الأضواء من جديد، فمجاهدو جازان مثل بقية أفراد القوة يتميزون بالروح القتالية العالية والمعنويات المرتفعة، وترتسم على وجوههم وعورة تضاريس الحد الجنوبي. حبهم لحماية وطنهم وشجاعتهم وخبرتهم بمسالك ودروب الأودية والشعاب هي سلاحهم الذي يقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التسلل عبر الحدود. "الوطن" عايشت رجال المجاهدين المرابطين على الحدود الجنوبية الجبلية، ورصدت جهودهم الكبيرة خلال مرافقة دورياتهم أثناء تأدية مهماتهم. واضطرت قوة المجاهدين إلى إنشاء دوريات راجلة لرصد مواقع التسلل لصد أي محاولات للمهربين للتسلل سيرا على الأقدام، فالمهربون ليست لهم أوقات محددة، فهم يقدمون على محاولاتهم بشكل مباغت لتمرير الممنوعات بأشكالها، ولا يتورعون عن قتل وإصابة أكبر عدد ممكن من أفراد المجاهدين عند التصدي لهم. وفيما أكد المتحدث الإعلامي لمجاهدي جازان خالد قزيز أن عملية عاصفة الحزم أوقفت عمليات تهريب السلاح إلى الداخل السعودي، لفت المدير العام للمجاهدين في المملكة مساعد الحماد إلى أن المهرب عندما يفاجأ برجال قوته يتحول إلى وحش كاسر يجسد أبشع صور العدوانية، وهو ما يعد أهم التحديات التي تواجههم في ممارسة مهماتهم. خبراء في تتبع المتسللين والمهربين، محترفون في قص الأثر وتوقعات الطقس، فهم خط الدفاع الثاني بعد أبطال حرس الحدود والقوات المسلحة في الخطوط الأمامية على الحد الجنوبي، مرابطون في الخطوط الخلفية بمعنويات عالية وروح قتالية متميزة. مجاهدو جازان، على وجوههم ترتسم وعورة تضاريس الحد الجنوبي، حبهم لحماية وطنهم وشجاعتهم وخبرتهم بمسالك ودروب الأودية والشعاب هي سلاحهم الذي يقف بالمرصاد لكل من سولت له نفسه التسلل عبر الحدود. "الوطن" عايشت رجال المجاهدين المرابطين على الحدود الجنوبية الجبلية ورصدت جهودهم الكبيرة من خلال مرافقة دورياتهم أثناء تأدية مهامهم. محاولات المهربين للتسلل سيرا على الأقدام، أجبرت المجاهدين على إنشاء دوريات راجلة لرصد مواقع التسلل، فالمهربين ليس لهم أوقات محددة، فهم يقدمون على محاولاتهم بشكل مباغت لتمرير الممنوعات بأشكالها، ولا يتورعون عن قتل وإصابة أكبر عدد ممكن من أفراد المجاهدين عند التصدي لهم. المتحدث الإعلامي لمجاهدي جازان خالد قزيز، أكد بأن عاصفة الحزم أوقفت عمليات تهريب السلاح إلى الداخل السعودي، خاصة أن أكثر فترة ارتفعت فيها مقبوضات الأسلحة المهربة عبر الحدود هي السابقة على بدء العاصفة. وكشف قزيز، بأن الأيام القليلة التي سبقت انطلاق عاصفة الحزم شهدت تدفقا للمتسللين والمهربين بشكل ملفت وكأنهم مبيتين النية للمساس بأمن الوطن، وبعد أن بدأت الجوية انخفضت أعداد المهربين والمتسللين بشكل كبير ولم يلق القبض إلا على عدد قليل منهم ضبط بحوزتهم 45 مسدسا، وأشار المتحدث الإعلامي للمجاهدين إلى أن الإحصاءات التي لديهم خلال شهر، شملت ضبط 1045قطعة سلاح و 102912 ذخيرة متنوعة و 49 إصبع ديناميت، و49 كبسولة كهربائية وقنبلتين يدويتين و 770 مخزن سلاح، والقبض على 1622 متسللا. من جهته، أكد المدير العام للمجاهدين في المملكة مساعد الحماد، أن المهرب عندما يفاجأ برجال الأمن يتحول إلى وحش كاسر يجسد أبشع صور العدوانية، إذ يحاول إلحاق أكبر ضرر ممكن برجل الأمن في سبيل أن ينجو بما يحمله من مهربات، مما يؤدي إلى تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن بطريقة عشوائية، ولكن الإصرار على تأدية الواجب يجعل من رجالنا البواسل حائط صد منيع ضد هؤلاء المخربين. وأوضح الحماد أن من أولويات المجاهدين تأمين الحدود والتصدي للمهربين والمتسللين بالتعاون مع بعض الإدارات الأمنية المختصة مثل قيادة حرس الحدود والقوات المسلحة منذ انطلاق عاصفة الحزم.وأشار الحماد إلى أن التأهيل والتدريب العالي الذي يتمتع به أفراد المجاهدين علاوة على ما يسخر لهم من قبل الدولة من قوى بشرية وآلية، تمكنهم من أداء رسالتهم العظيمة رغم الصعوبات والمخاطر.