أوقفت الشرطة الباريسية مساء أول من أمس رجلين بحوزتهما متفجرات يدوية الصنع قرب مدينة ملاه شهيرة في باريس، على ما أفادت مصادر في الشرطة. وبحسب مصادر قريبة من الملف فإن هذه القضية لم تتخذ في الوقت الحاضر أي صبغة إرهابية، غير أن المحققين يتساءلون حول دوافع الرجلين اللذين أعلنا أنهما "عالما كيمياء متدربان". وجرت الوقائع عند مشارف مدينة الملاهي "ترون" في غابة فانسين شرق العاصمة، التي كانت تخضع إلى إجراءات أمنية خاصة في إطار خطة "فيجيبيرات" المطبقة لتعزيز الأمن بعد ثلاثة أشهر من اعتداءات باريس التي أوقعت 17 قتيلا، بحسب ما أوضح أحد المصادر. ورصد الشرطيون الرجلين البالغين من العمر 25 و32 عاما في الغابة بسبب "سلوكهما المشبوه" وكان أحدهما يخرج من من سيارة حقيبة يحملها بكثير من الحيطة. وعند تفتيش الحقيبة عثر الشرطيون بعد التفتيش عثر الشرطيون في الحقيبة على وعاءين يحتويان 285 جرام من المواد المتفجرة وأوضحت شرطة باريس أنه "ما زال يتعين تحديد" المادة. وبحسب مصدر فإن هذه المادة المتفجرة اليدوية الصنع هي بيروكسيد الأسيتون الذي يمكن صنعه انطلاقا من مواد موزعة في السوق، وهي مادة متفجرة قوية وغير مستقرة.