كشف المدير العام للآثار والمتاحف في سورية مأمون عبدالكريم، أول من أمس، أن نحو 15 ألف قطعة أثرية محفوظة في خزائن بمدينة إدلب الشمالية الغربية معرضة لخطر بيعها في السوق السوداء. وقال عبدالكريم إن ما حدث في إدلب هو كارثة حقيقية وأسوأ ما أصاب قطاع الثقافة في سورية حتى الآن. وصنعت القطع الأثرية البالغ عددها 15 ألفا على مدى تاريخ سورية الغني الذي يمتد آلاف السنين وأن الأواني الفخارية والتماثيل تنتشر في أنحاء المدينة بما في ذلك في المتحف الرئيس كما أن كنوز سورية قد يتم تهريبها وبيعها في تركيا. وسورية كنز ثقافي وموطن ستة مواقع مصنفة ضمن مواقع يونيسكو. وتقول الأممالمتحدة إن أربعة من هذه المواقع وبينها تدمر وقلعة حصن الفرسان استخدمت لأغراض عسكرية. وتقدر دمشق أن أكثر من 1500 قطعة أثرية ربما سرقت من متاحف في الرقة ومن دير عطية في شمال دمشق.