أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تطلع الدول الخليجية والعربية إلى أن يغطي التحالف القائم لاستعادة الشرعية في اليمن مناطق أخرى في العالم العربي. وهذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤول خليجي حيال إمكان أن يعمل التحالف الذي يقود عملية عاصفة الحزم في اليمن على مساعدة بعض دول الإقليم. وقال آل خليفة في تصريح إلى"الوطن" أمس إن بلاده مستمرة وملتزمة في دعم الأشقاء العرب، والقيام بواجبها ودورها في تثبيت الأمن والسلم الدوليين في المنطقة، فيما ترك الباب مواربا أمام زيادة القوة البحرينية المشاركة في تحالف عاصفة الحزم. أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تطلع الدول الخليجية والعربية إلى أن يغطي التحالف القائم لاستعادة الشرعية في اليمن مناطق أخرى في العالم العربي. وهذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤول خليجي حيال إمكان أن يعمل التحالف الذي يقود عملية عاصفة الحزم في اليمن على مساعدة بعض دول الإقليم. وقال آل خليفة في تصريح إلى "الوطن" أمس إن بلاده مستمرة وملتزمة في دعم الأشقاء العرب، والقيام بواجبها ودورها في تثبيت الأمن والسلم الدوليين في المنطقة، فيما ترك الباب مواربا أمام زيادة القوة البحرينية المشاركة في تحالف عاصفة الحزم، مفسحا المجال في إعطاء هذه المعلومات للمتحدث باسم التحالف على اعتباره أنه شأن عسكري. وعن القمة العربية قال وزير الخارجية البحريني إنه ربما تكون المرة الأولى التي يسبق فيها الفعل القول، إذ جاءت القمة بعد أن جاء فعل صحيح جسد التعاون العربي في أحسن صوره، الممثل في نجدة خادم الحرمين وأشقائه للدفاع عن اليمن، وهو ما أكد أنه أمر سيؤثر في أجواء القمة تأثيرا إيجابيا، فيما لم يخف تطلع الدول إلى أن يغطي التحالف مناطق أخرى. وبسؤاله عن ماهية الدول التي قصدها، قال وزير خارجية البحرين "كل الدول التي تعاني من التدخلات والاحتلال والسيطرة عليها وانتقاص سيادتها هي بالنسبة لنا على الطاولة". وفيما راجت أنباء عن تعرض سعوديين لاعتداءات في البحرين على خلفية عملية عاصفة الحزم، قال الشيخ خالد آل خليفة "لم نسمع أنه تعرض مواطنون سعوديون لاعتداء في البحرين على هذه الخلفية.. وأريد أن أطمأن الجميع أن غلاء المواطن السعودي ومعزته واهتمامنا به كما المواطن البحريني".