ذكر الخبير في شؤون المتشددين مارديجو ووي براسانتيو المقرب من تحقيق الشرطة أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي من المقرر أن يزور إندونيسيا في يونيو المقبل كان من الأهداف المحتملة لمتشددين إندونيسيين ألقي القبض عليهم في عمليات شنتها الشرطة في الآونة الأخيرة. وقال الخبير إن وثائق وكتبا عثر عليها خلال العمليات أشارت إلى أن المتشددين خططوا لمهاجمة أوباما ربما خلال زيارته لإندونيسيا. وقال "لم يحددوا ذلك وإنما كان واضحا في كتبهم ووثائقهم أن قائدا أمريكا هو عدوهم ويجب أن يتعرض للهجوم كلما أمكن". وأضاف أن أهدافا أخرى محتملة تشمل الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو ومسؤولين في الشرطة ووزراء ومواقع نفطية وبنية تحتية للكهرباء وسدودا ومسلمين ليبراليين وذلك من أجل زعزعة استقرار الحكومة. وقال مارديجو "هذا ما نعرفه مما قالوه وما توصلنا إليه أيضا من وثائقهم وأجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بهم لكن ميعاد الهجوم لا نعرفه." وأضاف أن المعلومات جمعت بشكل كبير من وثائق عثر عليها في سلسلة من الهجمات في سولو الأسبوع الحالي وفي جاكرتا وميدان واتشيه في الأسابيع القليلة الماضية. إلى ذلك أرسل الرئيس أوباما إلى مجلس الشيوخ معاهدة تاريخية أبرمها مع روسيا لخفض الأسلحة النووية وطلب في الوقت نفسه 80 مليار دولار لتطوير مجمع نووي الأمر الذي قد يكسبه أصواتا من المعارضة. وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إن هذا المبلغ سينفق على مدى عشر سنوات وإنه ضروري "لإعادة بناء مخزون أمريكا النووي المتقادم والحفاظ عليه". ويجب أن يصدق مجلس الشيوخ الأمريكي والبرلمان الروسي على المعاهدة الجديدة قبل سريانها وهي ستخفض الأسلحة النووية الاستراتيجية التي تنشرها الدولتان بنسبة 30 % خلال سبع سنوات. وقال جيتس في تعليق كتبه في صحيفة وول ستريت جورنال "الولاياتالمتحدة مع هذه المعاهدة في وضع أفضل بكثير مما ستكون عليه بدونها. "إنها تعزز أمن الولاياتالمتحدة وأمن حلفائنا كما تدعم الاستقرار الاستراتيجي بين أكبر قوتين نوويتين في العالم".