أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أن رجال الأمن في مختلف قطاعاتهم يد واحدة في حفظ أمن هذا الوطن من كل عابث وحاقد. وقال في تصريح صحفي خلال رعايته أمس حفل تخريج الدورة ال59 لمهمات وواجبات قوات الطوارئ الخاصة ودورة الأفواج الثانية بمركز قوة الطوارئ الخاصة بعسير: "أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهده الأمين، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تخريج هذه الدفعة من قوات الطوارئ الخاصة والدفعة الثانية من الأفواج في المنطقة، كما أشيد بالنجاحات التي حققها التمرين التعبوي وطن 85، حيث إنه كان رسالة واضحة وصريحة لكل متربص بأمن هذا الوطن العظيم من الأعداء في الداخل والخارج". وأضاف أمير عسير: إننا في هذه البلاد المباركة قوة واحدة.. وشعب واحد متحد هو وقيادته، في وجه كل طامع وكل من يفكر في الإخلال بأمن هذا الوطن، فسيواجه بيد من حديد وبقوة ضاربة"، مبينا أن الطلاب الخريجين إضافة مهمة لزملائهم رجال الأمن. وتخللت الحفل كلمة لقائد قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير العقيد الركن عبدالرحمن القحطاني أوضح فيها أنه تم تطبيق برنامج خاص بأفراد دورة الطوارئ، وآخر لأفراد الأفواج روعي فيه رفع اللياقة البدنية وقوة التحمل والتعايش الفردي والرماية على الأسلحة الشخصية وسلاح الحراسات والمهمات، إلى جانب ما تقوم به الأفواج من دور مهم في تمرير المعلومات، فقد أضيف إلى البرنامج هذا العام مادة "طرق وأساليب جمع المعلومات". وأضاف أنه خصص لأفراد الأفواج في النشرة التدريبية لقوات الطوارئ الخاصة دورات تخصصية منها دورة العمليات الخاصة، إذ التحق بها 30 فردا من قوة الأفواج بالمنطقة، وذلك لصقل مهاراتهم ورفع كفاءتهم، مؤكدا أن قيادة قوة الطوارئ على استعداد تام لتدريب منسوبي الأفواج في الدورات التخصصية، وذلك بناء على توجيهات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في تنفيذ ما يخدم أمن هذا الوطن الطاهر. عقب ذلك شاهد الأمير عروض الرماية الحية وفرضية المطاردة والاقتحام لمنسوبي المركز الذين تم تدريبهم في ميادين حية لأجل رفع مستوى جاهزية رجال القوات الخاصة من خلال الرماية الحية على أسلحة متنوعة وأهداف متحركة وأخرى ثابتة، ثم شاهد الأمير فيصل بن خالد العرض العسكري وأداء القسم لطلاب المركز الخريجين. وفي نهاية الحفل أعلنت نتائج الخريجين ثم كرم الطلاب المميزين والمشاركين في هذه المناسبة، إثر ذلك تسلم الأمير هدية تذكارية بهذه المناسبة.