قتل تسعة مسلحين على الأقل على ارتباط بحركة طالبان الباكستانية في ضربات شنتها طائرة أميركية من دون طيار جنوب شرقي أفغانستان، على تخوم معاقل المتطرفين في المناطق القبلية الباكستانية، كما أعلن مسؤولون أمس. وذكرت مصادر أمنية باكستانية أن خمسة من عناصر "عسكر الإسلام" المجموعة المسلحة المتمركزة في منطقة خيبر القبلية، وأربعة من قادة طالبان الباكستانيين، قتلوا في تلك الغارات التي حصلت أول من أمس في قطاع نايزان بإقليم ننغرهار الأفغاني. وكانت مجموعة عسكر الإسلام التي يتزعمها منجل باج أعلنت أخيرا انضمامها إلى طالبان الباكستانية التي تقاتل حكومة إسلام أباد وتقول المصادر إن سائق منجل باج بين قتلى عسكر الإسلام. وأكدت المهمة الجديدة للحلف الأطلسي في أفغانستان شن "ضربات محددة الأهداف" في قطاع نايزان، لكنها لم تتحدث عن حصيلة. وقتل مسلحون 13 راكبا كانوا في حافلة بأفغانستان في ولاية وارداك أمس. وجرت هذه الأحداث الجديدة فيما يقوم الرئيس الأفغاني أشرف غني، بزيارته الرسمية الأولى إلى الولاياتالمتحدة، يبحث خلالها الجدول الزمني لانسحاب أكثر من 12500 جندي أجنبي، منهم عشرة آلاف أميركي ما زالوا منتشرين في البلاد. وقال الناطق باسم حاكم وارداك آية الله خوجياني إن مجموعة من المسلحين فتحت النار على حافلة ما أدى إلى مقتل 13 شخصا بينهم امرأة. وكانت الحافلة متوجهة إلى مدينة قندهار جنوب البلاد التي كانت في السابق معقلا لحركة طالبان. ونفى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أن تكون حركته مسؤولة عن الهجوم رغم أن مكان وقوع إطلاق النار يعد منطقة ينشط فيها المتمردون.