أعلن أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار عن مبادرة الأمانة لخدمة شباب الأعمال بتخصيص مسؤول يعمل كضابط اتصال بين الغرفة والأمانة، ويتولى مساعدة شباب الأعمال في إنهاء معاملاتهم كتراخيص البلدية، والتنسيق بين الأمانة ممثلة في إدارة تنمية الاستثمارات البلدية ولجنة شباب الأعمال لعرض الفرص الاستثمارية وبيان مواعيدها ومميزاتها. جاء ذلك في بدء فاتحة مركاز شباب الأعمال التابع للجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية في مكة، والتي رسم البار خلالها معالم الطريق الاستثماري أمام شباب الأعمال الراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية بمكةالمكرمة والمشاركة في اقتسام كعكة مشاريع مكةالمكرمة. الاجتماع الذي أشرف على تنظيمه المهندس عاطف كردي رئيس فريق تنظيم المركاز، قال فيه أمين مكة: "أتمنى أن تكون اللجنة إضافة حقيقية للجنة فاعلة داخل غرفة تعد من أقدم الغرف التجارية في المملكة، لأن مكة كانت عاصمة تجارية وإدارية وعرفت بأن فيها عظماء من التجار العصاميين الذي مارسوا العمل التجاري عن طريق تجارة التجزئة بعصامية وفي تاريخ مشرق، لذا فأنتم امتداد لهم وللأجيال القادمة". وأضاف البار :"مكة اليوم تستقبل أكثر من سبعة ملايين معتمر، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد بانتهاء المشاريع التطويرية في الحرم المكي وما حوله، وهي مرحلة مهمة ينبغي على شباب الإعمال العمل على التهيؤ لها بالاستثمارات التي تحتاج إلى الاحتراف في الخدمات التقنية والحلول الذكية". وعن كيفية الاستفادة من تدوير النفايات في مكةالمكرمة التي يقصدها ملايين الحجاج والمعتمرين قال أمين العاصمة المقدسة: "ربما تكون عمليات التدوير في كثير من أنواع النفايات مكلفة و80 في المئة منها غالبا هي نفايات منزلية، فمن الصعب ضبطها وعملية تدويرها معقدة ومكلفة بسبب أعمال الفرز والنقل وتقلل هامش الربح، مثلا تدوير إطارات السيارات، ونحن مستعدون أن نمنحها مجانا، لكن الأفضل هو أن تحول النفايات إلى طاقة، وهو ما تفخر به المدن المتحضرة، وهو أمر أصبح ميسرا تقنيا، وتحتاج إلى رأس مال كبير جدا، أما تدوير مخلفات البلاستيك في مكة فأنت تتحدث عن 4000 طن تجمع يوميا في المشاعر فمن الصعب جمعها وفرزها في منطقة مكتظة".