وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإرسال مساعدات طبية إلى جرحى الاعتداءات الإرهابية في كل من صنعاءوعدن، ونقل من تستدعي حالته من المصابين لتلقي العلاج في مراكز طبية في المملكة. وصرح مصدر مسؤول بأن المملكة تابعت وبقلق بالغ تطورات الأحداث المؤلمة في اليمن الشقيق ومنها القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة عدن وعلى وجه الخصوص القصر الرئاسي والمناطق المجاورة له يوم أول من أمس الخميس، وكذلك التفجيرات في صنعاء أمس. وإذ تدين المملكة هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وتعرض أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى أتون الفتنة والتدمير، لتؤكد وقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني الشقيق بإمكاناتها كافة. كما تؤكد على أهمية الاستجابة العاجلة من كل الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار البلاد للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون في الرياض. إلى ذلك، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين، على صرف مكافأة تشجيعية مقدارها 4 ملايين و704 آلاف و269 ريالا، ل193 موظفا من منسوبي ديوان المراقبة العامة، الذين أدى اجتهادهم ويقظتهم خلال العام المالي الماضي إلى اكتشاف صرف مبالغ من عدد من الجهات الحكومية المشمولة برقابة الديوان، من دون وجه حق أو الالتزام بصرفها دون سند نظامي. وأدت ملاحظات الديوان ومتابعته المستمرة إلى استرداد مبالغ كبيرة لمصلحة خزانة الدولة، بلغ مجموعها نحو 508 ملايين و723 ألف ريال. وتأتي الموافقة السامية على صرف هذه المكافأة التشجيعية وفقا لنص المادة (26) من نظام ديوان المراقبة العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 9) وتاريخ 11 / 2 / 1391، التي تقضي بأن لرئيس الديوان بناء على اقتراح منه وموافقة رئيس مجلس الوزراء، صرف مكافأة تشجيعية لموظفي الديوان، الذين يؤدي اجتهادهم إلى توفير مبالغ ضخمة للخزانة العامة أو إنقاذ كميات كبيرة من أموال الدولة من خطر محقق. كما أنها تأتي ترجمة عملية لما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين للمواطنين بتاريخ 19 / 5 / 1436 من صدور التوجيه بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهماتها ومسؤولياتها، ويسهم في القضاء على الفساد ويحفظ المال العام، ويضمن محاسبة المقصرين. من جانبه، رفع رئيس ديوان المراقبة العامة أسامة بن جعفر فقيه الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن منسوبي الديوان كافة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تفضله بالموافقة على صرف هذه المكافأة التشجيعية السخية لأبنائه المخلصين من منسوبي الديوان ودعمه وتشجيعه المتواصل لهذا الجهاز الرقابي.