أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي أنه ذبح أربعة أشخاص في محافظة صلاح الدين العراقية، ومركزها مدينة تكريت، بتهمة "تجنيد" عناصر للانضمام إلى قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية لاستعادة مناطق يسيطر عليها "داعش"، وذلك بحسب صور نشرت أمس. وتداولت حسابات متطرفة مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا مصورا بعنوان "اعتقال ونحر خلية تجنيد عناصر في الحشد الرافضي"، وهي التسمية التي يعتمدها "داعش" للإشارة إلى الشيعة، ويحمل التقرير توقيع "المكتب الإعلامي لولاية صلاح الدين" التابعة للتنظيم. وتظهر الصور أربعة أشخاص يرتدون زيا أسود، راكعين على الأرض، علما أن التنظيم عادة ما يظهر أسراه بزي برتقالي قبل قتلهم. وقيدت يدا كل واحد من هؤلاء الأربعة خلف ظهره، ووقف خلف كل منهم عنصر من التنظيم يحمل سكينا، وبدا ثلاثة من العناصر ملثمين، في حين أبقى الرابع وجهه مكشوفا، وأظهرت الصور العناصر الأربعة وهم يقومون بقطع رأس الأسرى. ولم يحدد التنظيم مكان تنفيذ عملية الذبح أو تاريخها.وسبق للتنظيم المتطرف أن نفذ عمليات قتل وإعدام جماعية وعرضها في أشرطة مصورة بما يشبه الإخراج السينمائي، أو عبر صور يتم تداولها عبر منتديات متطرفة أو حسابات مؤيدة له. وشملت كثير من العمليات أشخاصا في مناطق سيطرة التنظيم في سورية والعراق، بتهمة حمل السلاح ضده، أو مخالفة أوامره، أو رفض تأييده.