قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنها أعادت إلى العراق أول من أمس أكثر من 60 قطعة أثرية كان تم تهريبها إلى الولاياتالمتحدة، منها تمثال من الحجر الجيري لأحد الملوك القدماء. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تحقيقات أشرف عليها ضباط من إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في نيويورك وبالتيمور وأوستين بولاية تكساس ونيو هيفين بولاية كونيتيكت. ومن أهم القطع المعادة تمثال من الحجر الجيري لرأس الملك الأشوري سرجون الثاني أحد حكام القرن الثامن قبل الميلاد. وتمكن ضباط الهجرة والجمارك من ضبط القطع المنهوبة في أغسطس 2008 بعد أن شحنها تاجر آثار مقيم في دبي إلى نيويورك. وجاء في بيان وزارة الأمن الداخلي إن التحقيقات قادت إلى تحديد شبكة دولية تتاجر في التحف الأثرية. وتضم التحف الأخرى التي أعيدت إلى العراق قطعا مطلية بالذهب نهبت من المطار الخاص وقصر الرئيس الأسبق صدام حسين. وأضاف البيان أن إدارة الهجرة والجمارك أعادت أكثر من 1200 قطعة أثرية إلى العراق على أربع دفعات منذ عام 2008.