اعلن بيان حكومي عراقي امس ان المملكة تستعد لاعادة آثار عراقية مسروقة ضبطتها على الحدود بين البلدين، في تعاون هو الاول من نوعه في هذا المجال. واوضح البيان ان وزارة السياحة والاثار دعت الى "الاسراع في اكمال الاجراءات عبر القنوات الدبلوماسية لاعادة القطع الاثرية التي ضبطتها شرطة الجمارك السعودية على الحدود بين البلدين". واضاف ان "القطع الاثرية عبارة عن كؤوس نحاسية وحلي نسائية وختم اسطواني يحمل سمات الحضارة الآشورية وعملات معدنية مختلفة وخمسة تماثيل من الصلصال وحجر من المرمر". يشار الى ان ارض العراق تختزن ابرز حضارات العالم القديم وخصوصاً السومرية والبابلية والآشورية والاكادية. وفقدت المتاحف العراقية اكثر من 15الف قطعة اثرية وتاريخية تمت اعادة اعداد منها من قبل سوريا والأردن. وتشمل الآثار المسروقة مسكوكات ومخطوطات وحليا وفخاريات وتماثيل والواحا مكتوبة بالخط المسماري يعود بعضها للعصور السومرية والآشورية والبابلية والاسلامية تم نهبها خلال الفوضى التي رافقت دخول القوات الامريكية الى بغداد عام 2003.ويجري العراق اتصالات مع اسبانيا وفرنسا وتركيا وايران ودول خليجية بهدف التعاون معها في مكافحة سرقة الآثار.