في مفارقة غريبة، تقدم ترتيب المنتخب السعودي علي صعيدي التصنيفين القاري والعربي، في الوقت الذي سجل فيه مؤشر الأخضر تراجعا في بورصة التصنيف العالمي. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" كشف عبر موقعه الرسمي أمس عن تصنيف شهر مارس الحالي لمنتخبات العالم. وهو التصنيف الذي شهد تراجع الأخضر مركزا واحدا، وإن بقي في قائمة أفضل 100 منتخب في العالم بعدما احتل المركز ال99 برصيد 351 نقطة، حيث كان يحتل المركز ال98 في تصنيف فبراير الماضي. ورغم التراجع العالمي، إلا أن المنتخب السعودي تقدم في الترتيب القاري والعربي، حيث تقدم إلى المركز العاشر آسيويا، وهي المرة الأولي التي يظهر فيها في قائمة الأفضل قاريا منذ فترات طويلة، بعدما ظهر في المرتبة ال11 في تصنيف الشهر الماضي. وبقت الصدارة القارية في قبضة إيران "42"، وتبادلت اليابان وكوريا الجنوبية المركز الثاني بتراجع الأخير للمركز الثالث، وكان اللافت تراجع أسهم المنتخبات العشرة الأولي آسيويا فيما عدا اليابان التي تقدمت مركزين "53"، وكان التراجع الأكبر في قائمة العشرة الأوائل من نصيب منتخب عمان "96" الذي تقهقر خمسة مراكز دفعة واحدة. وعلي الصعيد العربي، تقدم الأخضر مركزا واحدا إلى مركز الثامن، فيما احتفظ المنتخب الجزائري "18 " بالصدارة قبل تونس "25" ومصر "58"، وللشهر الثاني علي التوالي كانت أغلبية مقاعد العشرة الأوائل عربيا من نصيب منتخبات عرب آسيا، عن طريق الإمارات "69"، وعمان "96"، والعراق "97"، والسعودية "99"، والأردن "101"، والبحرين "104". ولم يطرأ أي تعديل على الصدارة حيث استمرت ألمانيا بطلة العالم في المركز الأول بفارق مريح عن الأرجنتين وكولومبيا. أما التقدم الأبرز فكان لمصلحة إيطاليا التي تقدمت مركزين على حساب إسبانيا المركز ال11، تراجعت مركزا واحدا، فدخلت نادي المنتخبات العشرة الأوائل للمرة الأولى منذ يونيو 2014.