أثار قرار الجهة المشرفة على تنظيم الفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، استبعاد الأندية الأدبية من المشاركة أو التنظيم، استياء مسؤولي الأندية الذين تذمروا كذلك من ربط مشاركة الأندية في المعرض بسداد رسوم مالية لأول مرة تقدر ب6.5 آلاف ريال، رغم أن الجهة المشرفة على المعرض هي وزارة الثقافة والإعلام. وأكد عدد من مسؤولي الأندية، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن "الاستبعاد وربط المشاركة بالرسوم المالية، اعتراف ضمني من الوزارة بعدم جدوى دور الأندية الأدبية في تعزيز المسار الأدبي والثقافي في المملكة". وأضافوا أن "أجنحة الأندية المشاركة صغيرة جدا، ولا ترقى إلى رسم صورة ذهنية واقعية عن دورها الفاعل في الشأن الثقافي العام". وبحسب معلومات حصلت عليها "الوطن"، فإن عددا من الأندية ربما يصل إلى قرابة ال50% من الأندية تغيب عن الندوات وورش العمل والمحاضرات المصاحبة، ما يثير تساؤلات كثيرة عن دور الوزارة "مظلة الأندية" مما يجري. وبحسب بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، أشار رئيس لجنة المطبوعات في النادي الأدبي والثقافي بجدة الدكتور عبدالرحمن السلمي إلى أن ناديه يشارك بأكثر من 300 عنوان في المعرض تنوعت بين الشعر والقصص والروايات والدراسات الأدبية والكتب الفكرية والنقدية. إصدارات يشارك بها أدبي جدة "بسمة من بحيرات الدموع: لعائشة زاهر " قمم الأولمب للشاعر محمد حسن عواد "النظرية النقدية" للدكتور مراد مبروك "اتجاهات التحليل اللغوي" للدكتور بكري الحاج "التشكيل الجمالي في شعر عبدالعزيز خوجة " للباحثة مستورة العرابي "عندما يورق الزنجبيل" للدكتور يوسف حسن العارف "الدلالات الثنائية في شعر طاهر زمخشري" للباحثة رانية الرفاعي "الخطاب الروائي في روايات عبدالله الجفري" للباحث علي زعلة "جماليات الصور الكونية في الشعر السعودي المعاصر" للباحثة شارة المجيردي "بلاغة الاستفهام في شعر محمود عارف" للباحثة جميلة الشاماني "سعد البواردي شاعرا" للباحث عبدالعزيز البلوي