سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
45 ورشة لتطوير حركة النقل.. وحسم سنة التقديم الأسبوع المقبل آل فهيد ل الوطن: لا واسطات أو استثناءات والأبواب مفتوحة للمتظلمين الوزارة تعايش هموم المعلمين والمعلمات بشكل يومي
أكد وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد أن الوزارة تتمنى تحقيق رغبات جميع طالبي النقل من المعلمين والمعلمات، مشيرا إلى أن ذلك يصعب تحقيقه، وخاصة على الرغبات الأولى التي تتركز على المدن الرئيسة بالدرجة الأولى في المناطق الوسطى والغربية والشرقية، لافتاً إلى أن عدد المنقولين في حركة النقل للمعلمين والمعلمات هذا العام تفوق العام الماضي وخاصة للمعلمات وبأكثر من 2000 معلمة. وأشار آل فهيد في تصريح إلى "الوطن" إلى أن سنة التقديم تم إقرارها واستمرارها كأول عناصر المفاضلة للنقل الخارجي بعد مشاورات وآراء لمختصين بشؤون المعلمين، وبتوجيه من وزير التعليم لإشراك المعلمين والمعلمات، وتم إعداد برنامج سيطلق الأسبوع القادم يتيح للمعلمين والمعلمات التصويت على بقاء سنة التقديم ومن خلال النتائج سيتم القرار ببقائها من عدمه. وأوضح آل فهيد أنه برعاية من وزير التعليم سيتم عقد ورش عمل في جميع إدارات التعليم (45 ورشة) تهدف إلى مراجعة وتطوير حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات، وسيشترك فيها معلمات ومعلمون ومديرو ومديرات المدارس ومشرفو ومشرفات شؤون المعلمين، ويرعاها مدير والتعليم وستكون محاورها ما سيتم استخلاصه من الاستبيان الذي سيرسل الأسبوع القادم إلى المعلمين والمعلمات، وسيكون هناك ورشة ختامية في الرياض برعاية الوزير وخلاصة الورشة النهاية تبنى عليها قرارات تطوير الحركة. وأكد أن هذا الحراك لتطوير حركة النقل الخارجية مبني على جهود المعلمين والمعلمات وقال: "متفائل بأن هذا الحراك سيكون له الأثر الإيجابي على نتائج الحركة للأعوام القادمة". وأضاف آل فهيد أن الحركة التي أعلنت أول من أمس جاءت بعد جهود من القائمين عليها وبتوازن مع احتياج الوزارة والشواغر في جميع القطاعات التعليمية، مؤكدا أن الوزارة حريصة على تلبية جميع الرغبات وفق إمكاناتها وبشكل يحقق الاستقرار لجميع طالبي النقل من جهة وللمدارس من جهة أخرى لتتمكن من القيام بدورها في اليوم الدراسي الأول من العام المقبل دون عجز في المعلمين أو المعلمات. ونوه آل فهيد أن الوزارة وبتوجيه من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيِّل تعمل على تحقيق الاستقرار للجميع، وبشكل خاص للمعلمات تقديرا لظروفهن الأسرية والنفسية، وأن لديها اللجان المختصة التي تدرس وتعد الحلول الكفيلة براحة الجميع وتحقيق الاستقرار والأمان والسلامة لهم بشكل عام من أي أذى ومن الحوادث المرورية بشكل خاص، مستشهدا بقرار معلمات النائية الذي طبقته الوزارة العام الدراسي الجاري. وأضاف آل فهيد أن الوزارة تعايش بشكل يومي هموم المعلمين والمعلمات، وترصد ما تنشره وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتقارير المرفوعة من الميدان حول احتياجات المدارس والطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وتشكل اللجان وتكلف المختصين بمعالجة كل المشاكل، أملاً في تحقيق الاستقرار النفسي للمعلمين والمعلمات وبالتالي ضمان أدائهم العمليتين التعليمية والتربوية بشكل قادر على تحقيق الأهداف المرجوة للطلاب والطالبات. وشدد على أن حركة النقل الخارجية هذا العام تمت وفق العناصر المحددة والضوابط المعلنة للجميع، نافيا أي استثناءات ضمن قوائم المنقولين، داعيا المتظلمين من الحركة إلى التقديم من خلال نظام العلاقات العامة في برنامج تكامل خلال 15 يوما، حيث يحق لكل معلم ومعلمة التقدم لإدارته التعليمية ب "التظلم"، وستقوم لجنة مختصة بدراسة جميع التظلمات المرفوعة.