عندما تتحدث عن شخص كبير في مقام هذا الأمير الإنسان الخلوق، فأنت تتحدث عن جلوي بن مساعد، هذا الرجل الذي أخلص في كل خطوة يخطوها، وفي أي عمل يناط به، عُرف بشخصيته كقيادي متميز، فهو جدير بذلك المنصب الذي أولاه إياه ولاة الأمر، حفظهم الله. مرحبا بالأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في محافظة شرورة، ونهنئ أنفسنا بزيارته الكريمة لنا، نورت الدار بقدومك ورددت شرورة وسكانها تراحيب الوفاء، مرحبا بك أيها الوفي والقيادي الحكيم.. الكل جاء ليرحب بك حبا لك بكل صدق وإخلاص، عشت يا صاحب السيرة الإدارية والإنسانية والعمل المهني، لك الحب من كل من عرفك، وشاهد سيرتك وسمع بأحاديثك ومشاعرك التي تلامس بها المحتاج، وتغيث بها الملهوف، وحبك للخير والعلم والتواضع. نزلت أهلا وحللت سهلا في شرورة التي تنتظر من سموك الكريم افتتاح العديد من المشاريع المهمة وتدشين البعض منها، فشرورة بحاجة كبيرة لاهتمامك لتعانق التنمية والازدهار لتواصل مسيرة من سبقك في تطوير هذه المنطقة الجميلة، التي تجمع بين الحاضر والماضي وأصالة أهلها، فسر بهذه المدينة إلى مزيد من التقدم والرقي. سمو الأمير.. إن اختياركم لمحافظة شرورة في بداية جولاتكم التفقدية إلى المحافظات، تولد لدينا شعورا بالفخر والاعتزاز بهذه الرعاية الكريمة التي تنفذون من خلالها رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نحو تلمس احتياجات المواطنين عن قرب، فنسأل الله أن يجعلك مباركا أينما حللت وارتحلت.