أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة شرورة سليمان قرامز الصيعري أن زيارة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لشرورة ستكون دافعا للبلدية والمجلس البلدي لبذل المزيد من الجهد لخدمة العمل البلدي في المحافظة، وذلك بعد أن نستمع إلى توجيهاته خلال اللقاء المبرمج في جدول الزيارة مع أعضاء المجلس. وأضاف: قرأت تصريحا للأمير جلوي يتحدث فيه عن رؤيته لتنمية وتطوير محافظاتنجران، وإيمانه بضرورة التوزيع العادل للمشاريع التنموية، وأن تأخذ المحافظات نصيبها، وأنا متفائل بأن المنطقة بكل محافظاتها ومراكزها ستشهد حركة تطور وتنمية شاملة بقيادة أمير نجران، خاصة في المجال البلدي. وأضاف رئيس المجلس البلدي لشرورة أن المجلس وضع رؤية مستقبلية للمحافظة، تأتي ضمن صياغة الاستراتيجية الشاملة للمدينة خلال السنوات العشر المقبلة، وتشمل النهضة العمرانية والتنمية الحضرية بالقطاع البلدي والاقتصادي والتوسع في تخطيط الأحياء والمخططات، والقضاء على العشوائيات، وتطوير المرافق العامة والساحات داخل وخارج الأحياء. وعد الصيعري أهم أعمال المجلس هو رفع حصة البلدية من موازنة المشاريع الخاصة بها والمشاريع المدمجة مع الأمانة والبلديات. وقال إن الموازنة الخاصة بمشاريع البلدية المستقلة بلغت عام 1431/ 1432 نحو 32 مليون ريال، ثم أصبحت عام 1434/ 1435 نحو 54 مليونا، كما بلغت موازنة المشاريع المدمجة خلال العام المالي 1434/ 1435 نحو 84 مليون ريال، بعد أن كانت 32 مليونا عام 1431/ 1432. وعما حققه المجلس خلال الدورة الثانية قال الصيعري: حقق المجلس طيلة عمله في الفترة الثانية من عمل المجالس البلدية عددا من الإنجازات، منها تبني مشكلات ومتطلبات ومقترحات المواطنين والعمل على حلها، وفتح خط تواصل يومي معهم عن طريق برنامج "الواتساب"، وعمل الدراسات اللازمة لمراجعة موازنات البلدية وتوزيع المشاريع ولقاء وزير الشؤون البلدية والقروية، وعرض ثمانية ملفات مهمة عليه، عن التنمية وتوسعة المخططات ودعم موازنة البلدية والمطالبة برفع فئة البلدية بما يتناسب مع حجم المحافظة والتوسع العمراني وأعداد السكان، وإيجاد مكتب للدراسات والإشراف على المشاريع البلدية بالمحافظة. وأضاف الصيعري أن الوزير رفع الملفات كافة إلى جهات الاختصاص، كما أصدر المجلس 54 قرارا. وقال إن من بين المشاريع الحالية المهمة سفلتة الأحياء وتطوير الساحات العامة وإنشاء حدائق للشباب والعوائل ومركزا حضريا بالمحافظة، وتطوير طريق الملك عبدالعزيز، ومشروع تطوير ميدان الهجن، وإعادة تأهيل وتنظيم المخططات العشوائية، وإنشاء سوق للمواشي والأعلاف وزيادة الرقعة الخضراء بالمدينة.