انتقدت إدارة نادي الخليج هجوما على طاقم حكام مباراة فريقها الكروي الأول أمام النصر أول من أمس 1/ 4 بقيادة عبدالرحمن العمري وذلك في بيان أصدرته أمس، جاء فيه "خلفت الأخطاء التحكيمية القاتلة التي تسبب فيها الحكم عبدالرحمن العمري ومساعداه عبدالله الشلوي وأحمد فقيهي، والتي قلبت نتيجة المباراة رأسا على عقب ردود أفعال غاضبة، فبعد أن كنا متقدمين بهدف تسببت الأخطاء الفادحة والفاضحة بقلب النتيجة بهدفين، الأول من تسلل صريح، والثاني عبر ركلة جزاء احتسبت وهي خارج منطقة الجزاء، وقبل ذلك كانت لمسة يد على مهاجم النصر، وأكمل العمري وزميلاه مسلسل الأخطاء في الشوط الثاني فأجهزوا على الفريق بهدف رابع غير صحيح جاء إثر خطأ لفريقنا". وأضاف "نستند في إعلان تعرضنا إلى الظلم على إجماع الوسط الرياضي من محللي التحكيم وإعلاميين وجماهير استنكروا ما حاق بالخليج من ظلم، وأكد بعضهم أنه يرقى لمستوى التعمد، وما حدث لا يخرج عن أحد أمرين: إما أن الضعف التحكيمي بلغ من السوء ما يجعل الحكام يقعون في أخطاء تافهة لا يمكن أن تحدث في دوري المحترفين، أو أنه خوف اتحاد الكرة بإداراته ولجانه وحكامه بعد تصريحات التهديد والوعيد التي طالتهم من قبل بعض مسؤولي الأندية، ودفع ضريبتها الخليج الذي لا ذنب له إلا احترامه للقوانين وتقديره لرجال الاتحاد العاملين وحكامه، والواقع يقول إن القوة في وسطنا الرياضي لصاحب النفوذ، ومن يملك الصوت العالي والقادر على توظيف الإعلام وتأليب الجماهير، لكننا لن نسكت على استلاب حقوقنا". وختم "نؤكد على رفضنا لما حاق بنادينا من فظائع تحكيمية آخرها أمام النصر، وجاءت بعد مباراة الشعلة التي سلبنا فيها حكام المباراة هدفا واضحا وصريحا دون مبرر مقنع، وغيرها من مباريات الدور الأول، ونأمل بما بقي من ثقة بلجنة الحكام وحكامها ومن اتحاد القدم أن يتخذ إجراءات تعيد للأندية جزءا من حقها المسلوب من خلال إعلان العقوبات على قضاة الملاعب الذين يفشلون في إحقاق مبادئ العدل كنوع من رد الاعتبار للأندية المظلومة، كما أننا نتطلع إلى أن يسود العدالة والحزم وتكريس القانون فيما تبقى من مباريات، وسنبقى نؤمن بالمرجعيات القانونية سبيلا لأخذ حقوقنا بعيدا عن الترهيب الذي أصبح ديدن الآخرين".