يسعى الفيصلي إلى تسجيل بداية قوية وجيدة في بطولة الأندية الخليجية ال30 لأبطال الدوري والكأس عندما يستضيف الجهراء الكويتي على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية في المجمعة ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبهما الرفاع الشرقي البحريني. المباراة هي الأولى للفيصلي في البطولة، ويطمح إلى تحقيق نتيجة جيدة والظفر بنقاطها الثلاث ليؤكد أنه فريق متطور وأن المستويات الجميلة التي قدمها خلال الموسم الحالي، ولاسيما خلال القسم الأول في دوري جميل للمحترفين لم تكن مصادفة. ويحتل الفيصلي المركز السابع في دوري جميل ب17 نقطة، وكان قد خسر آخر مبارياته أمام الاتحاد الخميس الماضي. ويملك الفيصلي أسماء جيدة جعلت منه فريقا صعب المراس حتى أنه سُمي بصائد الكبار الجديد، ولعل الفلسطيني أشرف نعمان، والأردني خليل بن عطية، وإسلام سراج ووسام سويد ومحمد سالم إضافة إلى ياسين برناوي وفهد الصقري، وعمر عبدالعزيز أبرز الأسماء في قائمته. ويعتمد مدرب الفيصلي، البلجيكي "ستيفان بيمول" على إغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف وسط الميدان، مع اعتماده على الهجوم المرتد في ظل السرعة الجيدة التي يتمتع بها لاعبوه، إلا أن الفريق يعاني خللا دفاعيا وخصوصا مع تقدم ظهيري الجنب للمساندة الهجومية. في المقابل، يحضر الجهراء للقاء وهو متصدر المجموعة بثلاث نقاط، بعدما سجل فوزه الأول على حساب مضيفه الرفاع الشرقي البحريني في الجولة الأولى ويريد الابتعاد بالصدارة ليجعل منافسيه يتصارعان على المركز الثاني في المجموعة. ويبرز في الفريق، البرازيليان "كارلوس فينيسيوس" و"إلياسو" وفيصل الحربي وعبدالله الشمري. ويركز مدربه المونتينيجري "مودرج رادولوفتش" على الأداء المتوازن والغزو عبر الأطراف، والضغط على حامل الكرة من منتصف الملعب. وفي مباراة أخرى ضمن منافسات الجولة ذاتها في المجموعة الثانية يلتقي في مجمع السلطان قابوس الرياضي، السيب العماني الذي خرج بالتعادل مع العربي القطري في الجولة الأولى ويملك نقطة واحدة في رصيده، والشباب الإماراتي الذي يخوض لقاءه الأول في البطولة.