رشقت معلمة سودانية والي ولاية النيل الأبيض، يوسف الشنبلي، بحذائها، خلال مخاطبته جلسة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في إطار الحملة الدعائية لانتخابات البرلمان. وقالت المعلمة مشاعر عبدالرحمن، إنها أقدمت على هذا الفعل حتى يتأكد القيادي بالحزب الحاكم، عوض أحمد الجاز، الذي كان حاضرا اللقاء أن الوالي لجأ إلى الكذب عندما قال أثناء سرد إنجازاته خلال المرحلة الماضية، إنه قام بإيصال خدمات مياه الشرب لكل مدن وقرى الولاية. وأضافت "أسكن في عاصمة الولاية، ومنزلي على مرمى حجر من النيل الأبيض، ومع ذلك أعاني العطش، فكيف يكون حال المواطنين في بقية القرى". وأشارت إلى أن غالبية سكان الولاية يرفضون إعادة ترشيح الشنبلي لولاية جديدة، "ولكن المنتفعين هم الذين يزعمون للحكومة المركزية أن الشنبلي يتمتع بتأييد غالبية السكان"، مؤكدة أنها سعيدة بما فعلته وغير نادمة عليه. إلى ذلك، دشن تحالف يضم أحزابا سياسية سودانية معارضة وحركات مسلحة تقاتل حكومة الخرطوم ومنظمات من المجتمع المدني مساء أول من أمس، خلال اجتماع جماهيري حملة جمع تواقيع باسم "ارحل" لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري في 13 أبريل المقبل. واجتمع أكثر من ألف شخص بدار حزب الأمة في أم درمان، في أول اجتماع جماهيري يعقده التحالف الذي كان وقع وثيقة "نداء السودان" في أديس أبابا في ديسمبر الماضي التي تهدف إلى تغيير نظام حكم الرئيس عمر البشير.