خصص أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد الجلسة الأسبوعية التي عقدت أول من أمس، للحديث عن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحملت مضامين الوفاء وشمولية العطاء من رجل كان حاضرا ومسهما في صناعة الوطن. واستعرض الدكتور عبداللطيف إبراهيم الحديثي خلال الجلسة التي عقدت في ضيافة الإمارة بحي السد في أبها، بحضور أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية، وأعضاء المجلس البلدي، ومجلس المنطقة، الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال: "منذ أيام قلائل بايع الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا، عقب حقبة خير ورخاء نمت على يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ، الذي نفذ مشروعا إصلاحيا رائدا، وأسس لدولة تنموية متقدمة منفتحة على كل الأطياف، فكان رحمه الله ، قائدا عظيما وأبا حنونا وحاكما مهابا وفارسا من فرسان هذا الوطن". وأضاف الحديثي: "مضى عهد، وبدأ عهد، عهد من ليس بالغريب ولا البعيد، عهد سلمان بن عبدالعزيز، حكيم الأسرة وقائدها، أمير الرياض ومطورها، وزير الدفاع، وحامي البلاد، مستشار القلوب، ومستودع الأسرار، سلمان الوفاء والخير والحكمة والعمل والإنجاز.. سلمان الثقافة والحوار.. سلمان التغيير والتطوير، فأعماله تنصفه وآماله تتبعه وفراسته تقوده، فهو السياسي الحكيم والنبيه. وأكد أن حجم الوفود التي قَدمت للعزاء في الملك الراحل رحمه الله ، وتهنئة القيادة السعودية والشعب السعودي بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، تبين حجم المحبة والإجلال والتقدير لهذه الدولة ولأسرتها الكريمة المالكة. وقال الحديثي: "إن المتأمل في ما صدر من أوامر ملكية تاريخية، يرى أنها تدل على رغبة جادة لمواصلة تطوير هذه البلاد ومواجهة التحديات المحيطة بالسرعة اللازمة، وهي بالتأكيد تعكس شخصية الملك الحازمة والجادة والمتوثبة نحو قيادة هذا الوطن الآمن والمستقر المزدهر وسط فوضى تضرب العديد من البلدان من حولنا". وأبان أن القرارات جاءت في مستوى التطلعات، لتؤكد أن المملكة ستستمر في حفظ المكتسبات الأمنية والتنموية وتنفيذ المزيد من الإصلاحات الهيكلية تحقيقا لرفاهية مواطنيها ودفعا لبناء الإنسان وتنمية المكان.