توفي الملك عبدالله بعد أن قام بعدد من المشاريع والخطط التنموية التي سجلها التاريخ باسمه فله منّا الدعاء الصادق على محبته الحقيقية لشعبه ومحبته للإصلاح والتطور فرحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجزاه عنّا كل خير. انتهى عهد وبدء عهد ليس بالغريب ولا البعيد فهو عهد سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، حكيم الأسرة وقائدها والمهتم بشؤونها وأمير الرياض ومطورها ووزير الدفاع وحامي البلاد ومبعوث الملك والابن البار لإخوته الكبار رحمهم الله. كيف لنا أن نعدد أعماله أو نعدد آماله، فهو الحكيم والنبيه والمتحمل للأعباء وحسن التصرف وسريع البديهة، فبالتأكيد عهد لا يضاهيه عهد، فلن يكتفي بما أنجز أو تحت الإنجاز بل سيُوجِد ويبتكر حياةً أكثر تقدماً وأكثر رفاهيةً وأكثر علماً وأكثر تطوراً. نبايعك ملكاً ونبايع ولي عهدك ونبايع ولي ولي عهدك فنحن شعبك ونحن جنودك ونحن معك لبناء تطلعاتك وتحقيقها كما تراها بعينك الساهرة وقلبك النقي وروحك المحبة، فبك بإذن الله سيكون العهد الأكبر في جميع القطاعات محلياً ودولياً.