فيما نعى مديرو الجامعات السعودية فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، أكدوا أنه سيبقى حاضرا في ذاكرة وطنه وشعبه وأمته بما ترك وراءه من الإنجازات الضخمة في أرجاء الوطن، وستبقى شواهدها بارزة كمشروع إصلاح التعليم العام، ونشر التعليم العالي في كل المحافظات، وإطلاق برنامج الابتعاث الخارجي، ومشروع إصلاح القضاء، إضافة إلى إنجازاته - رحمه الله - في قطاعات الإسكان والصحة والمواصلات والخدمات العامة، والتوسعة الضخمة التي صنعها للحرمين الشريفين، وجهوده الدولية في الإصلاح والإغاثة ومساعدة اللاجئين والمتضررين من كوارث الكون والمجاعات والحروب. كما بايعوا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وفي هذا السياق، قال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس: إن الملك عبدالله - رحمه الله - حقق للبلاد كثيرا من الإنجازات التنموية التي انعكس خيرها على رقي ونهضة الوطن وخدمة المواطن، وكان - رحمة الله عليه - ملكا إنسانا أخذ من المُلْك حسن إدارته، ومن الإنسانية رقتها، رافعا التعازي في هذا المصاب الجلل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد. وقدم عساس البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة. أما مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان فقال: إن المملكة والأمتين العربية والإسلامية والعالم فقدت قائدا حكيما، قضى حياته في خدمة دينه وبلاده والإسلام والمسلمين بكل إخلاص وتفانِ، ومن ذلك المشاريع العملاقة التي أمر بها - رحمه الله - لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وقدم الدكتور الفوزان مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة في المكره والمنشط. من جانبه، قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر: لقد رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - عن حياتنا وبقيت آثاره الطيبة موجودة في أنفسنا، فهو قائد الأمتين العربية والإسلامية الذي قضى قرابة عشر سنوات ملكا على المملكة، متفانيا خلالها في خدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته، متجرداً من حظوظ النفس، مهموما بأمانة القيادة، ومسؤولية الوطن والأمة. وأضاف: سيبقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- حاضرا في ذاكرة وطنه وشعبه وأمته بما ترك وراءه من الإنجازات الضخمة في أرجاء الوطن، وستبقى شواهدها بارزة كمشروع إصلاح التعليم العام، ونشر التعليم العالي في كل المحافظات، وإطلاق برنامج الابتعاث الخارجي، ومشروع إصلاح القضاء، بالإضافة إلى إنجازاته - رحمه الله - في قطاعات الإسكان والصحة والمواصلات والخدمات العامة، والتوسعة الضخمة التي صنعها للحرمين الشريفين، وجهوده الدولية في الإصلاح والإغاثة ومساعدة اللاجئين والمتضررين من كوارث الكون والمجاعات والحروب. وقدم العمر مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة. إلى ذلك، أكد مدير جامعة طيبة في المدينةالمنورة الدكتور عدنان المزروع أن الوطن والأمة الإسلامية حزينان لفراق الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الرجل الذي أخلص لوطنه وشعبه وأمته وأفنى حياته في خدمة الإسلام والمسلمين، مضيفا أن العزاء في وفاته هو في وجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، مبايعا إياهم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره. وفي ذات السياق، أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش أن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدت الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، القائد الملهم الذي تجسدت في قيادته الحكمة والحنكة والتجربة العميقة والبصيرة النافذة والمواقف العربية الأصيلة. وقدم المزروع مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة. كما قدم مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد علي ربيع، البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة. وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي: إن الأمة الإسلامية صدمت لنبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن الحزن يختلج صدور الجميع على فراق ملك الإنسانية الذي ستبقى أعماله النبيلة خالدة في أذهان أبناء الوطن والأمتين العربية والإسلامية. وقدم اليوبي البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة. أما مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي فقال: إن المملكة شهدت إبان حكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - حقبة زاهرة، تمثلت بعض جوانبها في التطوير الكبير لمؤسسات التعليم العالي والعام، فنهضت الجامعات وامتدت أفقيا حتى شملت مختلف أنحاء المملكة، واختصت بعضها بدراسات نوعية تضاهي ما لدى الأمم المتقدمة، فكان ذلك بمثابة الاستثمار الناجح والمثمر في مجال التعليم والبحث العلمي الذي يجعل الوطن قائما على الاقتصاد المبني على المعرفة والمعتمد على أسس تتسم بالرسوخ والديمومة. وقدم العاصمي البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.