أعرب عدد من عضوات مجلس الشورى عن صادق تعازيهن ومواساتهن بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله سائلات المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب الصبر والسلوان.وقالت الدكتورة وفاء محمود طيبة إن عصره رحمه الله كان عصر ازدهار وعدل ورخاء، وإصلاحاته لا تعد ولا تحصى، من أهمها توسعة الحرمين الشريفين، وكرس عمره يبني شعبا قويا من خلال تنمية الإنسان، وتطوير التعليم العام والجامعي فصرفت الدولة مبالغ طائلة في هذا المجال، وتم في عصره إسناد مسؤوليات ومناصب قيادية للمرأة لتشارك الرجل في بناء هذا الوطن، ومشاريع إصلاح القضاء لتحقيق العدل، وعمل على إذابة الفروق بين الأفراد ونبذ العنف والتطرف، وجمع الكلمة لتنمية بلادنا داخليا والدفاع عنها خارجيا. ودعت الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، سائلة الله العون والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وقالت الدكتورة فدوة أبومريفة "رحم الله فقيد الأمتين العربية والإسلامية الذي قاد البلاد للازدهار والتنمية والنهضة الشاملة في جميع النواحي والعديد من المنجزات العملاقة في مختلف القطاعات التي تميزت بالشمولية في بناء الوطن وتنميته وتحقق لشعب المملكة في عهده الميمون الرفاهية والواقع خير شاهد على ما آلت إليه البلاد من استقرار الأمن في وقت ترزح فيه دول الجوار بالحروب والتشتت والفساد، ولن ينسى العالم مواقفه المشرفة مع جميع دول العالم بحنكته وحكمته ومبادراته التي حقنت الدماء وأرست دعائم الإخاء، لقد حافظ الملك عبدالله - رحمه الله - على دور المملكة في الريادة دوليا وعربيا وإسلاميا، وهو نهج صار عليه حكام وطننا الغالي بتمسكهم بكتاب الله وسنة نبيه وهي نعم تستحق الشكر لله.وقالت الدكتورة حنان عبدالرحيم الأحمدي إن الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية فقدت رمزا من رموز القوة، الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله-، ملك تنعيه الأمتان بل العالم أجمع، على حكمة وصدق وإخلاص ذلك الرجل القائد الفذ، الذي سيكتب التاريخ بأنه مهندس التحول المؤسسي الكبير الذي شهدته المملكة في عصرنا الحاضر، وقد تمكن من تعزيز استقرارها وثباتها في عين العاصفة التي تعصف بالمنطقة من حولها.