شريط أحمر يحمل كلمة "عاجل" ونبأ رحيل ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، كان المشهد الذي تصدر مئات القنوات الفضائية من مختلف بلدان العالم. كان النبأ الجلل يتسق مع المكانة التي صنعها الفقيد خلال سنوات عمره التي شهدت كثيرا من المبادرات العالمية في مختلف المجالات، مما منحه اهتماما كبيرا على الصعد العالمية كافة. في الجانب الآخر، كانت وسائل وبرامج التواصل الاجتماعي، والإعلام الجديد، تتناقل الخبر عبر ملايين الإدخالات التي تضمنت تغريدات برنامجي تويتر وفيسبوك وغيرهما من مواقع التواصل، متوجهة بالدعوات بالمغفرة، وكاشفة عن هول النبأ الذي هز وجدان العالم. وترافق نبأ رحيل الفقيد في الوسائل الإعلامية المرئية، مع استضافة كثير من الأكاديميين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين، الذين سردوا ما يتمتع به الفقيد من صفات، وما قدمه للعالم أجمع بشكل عام، وأمته ووطنه بشكل خاص، من عطاء. وكشف الاهتمام العالمي بنبأ رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، والأسى على وفاته، السياسة التي اتخذها خلال حياته، التي انطلقت من مبادئ ثابتة في نشر السلام، ودعم الحوار البناء، وإطلاق المبادرات التي تعالج كثيرا من السلبيات، إضافة إلى إقدامه وشجاعته في مواجهة الإرهاب، ووقفاته الإنسانية التي تنحاز إلى الإنسان في كل مكان.
