سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العبادي: ضم 60 ألفا للجيش خلال 3 سنوات رئيس الحكومة العراقية يؤكد صعوبة إعادة هيكلة القوات المسلحة خلال الحرب الدائرة مصرع القائد العسكري ل"داعش" بكرمة الفلوجة.. و22 عنصرا من التنظيم في نينوى
بينما أعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس عن مقتل القائد العسكري لتنظيم "داعش" في ناحية كرمة الفلوجة وتسعة من معاونيه في عملية اقتحام نفذتها الأجهزة الأمنية وبمشاركة مسلحي العشائر على منطقة بالناخحية الواقعة شرق قضاء الفلوجة، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن عملية إعادة هيكلة جيش بلاده ربما تستغرق ثلاث سنوات، معترفا بأن تشكيل جيش عراقي أكثر كفاءة قد يكون صعبا خلال الحرب الدائرة مع تنظيم "داعش" الإرهابي حاليا، وقال العبادي في تصريحات صحفية، "إن أصعب شيء أن تعيد هيكلة جيش وبناء الجيش وأنت في حالة حرب"، لافتا إلى أنه يأمل في دمج ما يصل إلى 60 ألفا من أفراد الميليشيات الشيعية والصحوات السنية الموالية للحكومة في القوات المسلحة بعد انتهاء الحرب مع تنظيم "داعش"، ومشيرا إلى وجود خطة متكاملة في هذا الشأن. وكانت ناحية كرمة الفلوجة قد شهدت اشتباكات بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم "داعش" استمرت ثلاث ساعات، وقال ضابط برتبة عقيد - رفض الكشف عن اسمه ل"الوطن" -: إن القوات الأمنية بمساعدة مسلحي العشائر تمكنت من قتل القائد العسكري في ناحية الكرمة عامر الساطوري وتسعة من معاونيه، مضيفا أن "الاشتباكات أسفرت عن تدمير أربع عجلات من بينها مدرعة كان يستقلها مسلحو التنظيم، فضلا عن تفجير منصة لإطلاق الصواريخ. وفي محافظة نينوى شمال العراق أفاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة، أن 22 إرهابيا قتلوا أمس بضربات صاروخية وجهها التحالف الدولي على مدينة الكيارة جنوب مدينة الموصل مركز المحافظة، ونقلت وسائل إعلام كردية عن مسؤول في قوات البيشمركة قوله "إن المعلومات الاستخبارية الواصلة إلى قيادة العمليات أكدت استخدام الإرهابيين الدواعش منازل منتسبين في الشرطة من الذين تم تهجيرهم أو قتلهم كمضافات للإرهابيين، مؤكداً "تدمير خمسة منازل وقتل 22 إرهابيا بهذه الضربات الجوية". وفي بغداد أسفر انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية بحي الشعب شمال شرق العاصمة عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة". على صعيد آخر وفي إطار حرص مجلس النواب على إنجاز التحقيق لمعرفة ملابسات حادث سقوط مدينة الموصل بيد "داعش" الإرهابي في يونيو الماضي، تم انتخاب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي رئيسا للجنة التحقيقية التي تضم 26 عضوا من مختلف الكتل النيابية معظمهم يمثلون محافظة نينوى في البرلمان. يذكر أن الزاملي عضو في كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري في مجلس النواب، وهو من الكتل المنضوية ضمن التحالف الوطني الذي يقود الحكومة الحالية.