دانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس، وأدى إلى سقوط بعض القتلى وإصابة آخرين. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد: "إن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إذ تستنكر هذا الهجوم الإرهابي الذي لا يُقبل تحت أي مبرر ويرفضه الدين الإسلامي الحنيف، فإنها تُذكر بما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء بالمملكة من بيانات وقرارات تندد بالإرهاب بصوره وأشكاله كافة، وتحرم وسائله وتجرم تمويله وتطالب العالم أجمع بأن يتخذ موقفا موحدا من الإرهاب سواء ما كان منه على مستوى الدول أو الجماعات والأفراد، والمسلمون هم أكثر من عانى من الإرهاب وأول من تضرر من جرائمه". من جهته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، في رسالة وجهها إلى وزير خارجية الفرنسي لوران فابيوس، عن تضامنه مع الحكومة والشعب الفرنسي، مقدما تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا مجددا موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بكل أصنافه وتجلياته. وأكد أهمية حشد الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة واجتثاث ظاهرة ترويع الأبرياء التي تهدد النسيج المجتمعي، وتتسبب في هوة بين الثقافات والأديان.