أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة أحد رفيدة سعيد بن مشبب آل عطيف أن خطر السيول الذي يتربص بسكان مخطط الأمير عبدالرحمن، واعتداءات البعض على الأراضي الحكومية والمرافق العامة، أبرز ما يقلق أعضاء المجلس، لافتا إلى أن هناك جهودا مبذولة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة عسير وبمشاركة من قبل بلدية أحد رفيدة لحل مشكلة تداعيات السيول بمخطط الأمير عبدالرحمن. وأشار آل عطيف في تصريح ل"الوطن" إلى أن المجلس البلدي يتواصل مع المواطنين من خلال عدة قنوات من أبرزها مقر المجلس بالمبنى الجنوبي للبلدية، وصندوق تلقي الشكاوى والاقتراحات، وموقع المجلس على شبكة الانترنت، فضلا عن تنفيذ شاشة إلكترونية بطريق الملك خالد وسط المحافظة يبث من خلالها المجلس عددا من الرسائل التي تهتم بالشأن البلدي. وعن مدى إشراف المجلس على مشروعات البلدية، قال آل عطيف إن المجلس يشرف على تنفيذ عدد من المشروعات الحالية، من أبرزها مشروع النظافة والتخلص من النفايات وإنارة طريق الملك خالد بدءا من جسر المربع وحتى مركز عين اللوي بطول 18 كلم وتنفذه ثلاث شركات، إضافة إلى إنارة طريق شعف جارمة وطريق الفرعين من آل عضباء إلى آل مكر ومن آل شويه إلى آل نادر، إضافة إلى إنارة شوارع رئيسة في المخططات المعتمدة، في حين أن هناك مشروعات جديدة تمت ترسيتها منها المركز الحضاري وسوق الخضار، ويجري العمل لترسية مشروعات أخرى تشمل مبنى البلدية وتسوير المقابر ومشروعات لدرء أخطار السيول وسفلتة وإنارة عدد من الطرق، فيما تم الرفع بمخطط مستقبلي لسوق الأغنام والأعلاف ومسلخ نموذجي ومخطط للإدارات الحكومية على طريق الملك عبدالله. وأضاف آل عطيف أن المجلس يتواصل مع قسم المشاريع بالبلدية حيث يخصص المجلس ساعة في كل اجتماع لمناقشة المشروعات المنفذة والمتأخرة وإيجاد الحلول المناسبة للمتعثر منها، فيما عقد المجلس خمسة اجتماعات مع المقاولين بهدف تحفيز المجتهد منهم والثناء عليه ومساعدة المتعثر لإنجاز المطلوب منه. وتتواصل الجهود والمطالبات لرفع مستوى فئة البلدية من "ج" إلى فئة أعلى، وتم الرفع بذلك لوزير الشؤون البلدية والقروية على اعتبار أن محافظة أحد رفيدة تقع ضمن أبها الحضرية. وحول لقاءات المجلس بالمواطنين، أوضح آل عطيف أنه تم عقد لقاء عام مع المواطنين إلا أنه لم يؤت ثماره لتحوله إلى مطالب شخصية بحتة من قبل المواطنين في حين أنه لم يعقد لذلك الأمر، فيما جرى تعديل آلية للقاءات لتكون موزعة على مراكز المحافظة، وتستهدف الأعيان والأهالي الذين تهمهم المصلحة العامة قبل الخاصة بالتنسيق مع المحافظة ومراكزها، في حين جرى عقد ثلاثة لقاءات بأهالي المحافظة ولقاءين بمركز الواديين ولقاء بشعف جارمة.