رفع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بمناسبة إعلان الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1436/ 1437. وقال ولي ولي العهد في البرقية التي رفعها للملك عبدالله بهذه المناسبة: "يسرني أن أتقدم لمقامكم الكريم بأسمى آيات الشكر والعرفان، وأصدق التمنيات والدعوات لمقامكم الكريم بأن يسبغ المولى - عز وجل - عليكم نعمه الظاهرة والباطنة. فقد عكست هذه الميزانية - والتي تعتبر أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية - متانة الاقتصاد الوطني رغم الظروف والتحديات التي تواجهها المملكة، كما جاءت لتؤكد للجميع مدى حرص واهتمام مقامكم الكريم على تعزيز مسيرة التنمية في وطننا الغالي، وكذلك الحرص على راحة ورفاهية المواطن السعودي.. وأسأل المولى - سبحانه وتعالى - أن يجعلها ميزانية خير وبركة.. والله يحفظكم ويرعاكم". كما رفع الأمير مقرن بن عبدالعزيز، برقية مماثلة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بهذه المناسبة. من ناحية أخرى، بعث صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، برقيتي عزاء ومواساة لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، في وفاة الشيخة/ شيخة صباح الناصر الصباح - رحمها الله -. إلى ذلك أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال استقباله لمسؤولي الصيانة والتشغيل بالمسجد النبوي أخيرا، أهمية الحرص على تنفيذ بنود جدول جميع الأعمال الخاصة بالحرمين الشريفين، وإعداد التقارير الدورية وعرضها على المتخصصين لتحقيق أرقى الخدمات من أجل مواكبة تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في تقديم الخدمات المميزة لضيوف الرحمن لكي يؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أحسن الأِحوال. واطمأن السديس خلال مداخلة عبر اللاسلكي مع العاملين الميدانيين أثناء عملهم المسائي في المسجد النبوي، على سير العمل خصوصا وأن المسجد النبوي هذه الأيام يستقبل أعدادا كبيرة من الزوار من مختلف الجنسيات. ووجه ببذل مزيد من الجهد بين الإدارات وأن يكون الجميع حلقة وضاءة وسلسلة متلألئة في الخدمات تكمل بعضها بعضا، حاثا الجميع على إظهار الصورة المشرقة الوسطية والاعتدال والرفق بالناس والتيسير لزائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخاطب العاملين بالقول نحن سفراء لديننا ولولاة أمرنا ولبلادنا، وكان أهل المدينة النبوية يستقبلون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستقبلون زائري مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام بكل ترحاب وحسن استقبال وكرم ضيافة وحسن وفادة وأنتم من يواصل هذه المسيرة المباركة بحسن الاستقبال وتكريم زائري مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وسائلا الله تعالى للجميع بالأجر والمثوبة والتوفيق. من جهتهم، عبر العاملون عن اعتزازهم بالتوجيهات السديدة التي جددت محبتهم للعمل وحفزت نفوسهم لخدمة زائري المسجد النبوي الشريف تحت شعار "خدمة الزائر وسام فخر لنا".