تجددت الاضطرابات في ولاية ميسوري الأميركية أمس، بعد مقتل شاب برصاص أحد أفراد الشرطة، في وقت تشهد فيه عدة مدن أميركية احتجاجات، منذ مقتل مراهق بنيران الشرطة في نفس الولاية، مطلع أغسطس الماضي. وذكر المتحدث باسم شرطة مقاطعة "سانت لويس"، بريان سكلمان، أن أحد أفراد الشرطة قام بإطلاق النار على "رجل مسلح" في منطقة "بيركيلي" أول من أمس، مما أسفر عن مقتله، وقالت الشرطة: إن الرجل أشهر مسدساً بوجه الشرطي، الذي قام بإطلاق النار عليه "دفاعاً عن النفس". وقالت إحدى الصحف إن القتيل هو شاب "18 عاما"، يُدعى "أنطونيو مارتن"، فيما أشارت تقارير إلى أن الناس كانوا يلقون الحجارة على الشرطة.