يسرني ويسعدني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز على الثقة الكبيرة التي أولها إياه خادم الحرمين الشريفين بتعيينه أميرا لنجران، وأدعو الله - سبحانه وتعالى - له التوفيق والسداد لما فيه الخير والتطور والرقي للمنطقة ومحافظاتها. لقد استبشر أهالي منطقة نجران كافة بقدوم الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً للمنطقة، فأهلاً وسهلاً بقدومه، ونتطلع بحول الله إلى مستقبل مشرق، فما تحقق في المنطقة من نهضة تنموية يجسد حرص حكومتنا الرشيدة – أيدها الله - على تطورها ورخائها لما فيه خير المواطن ورفاهيته في ظل قيادة ولاة أمر هذه البلاد الذين ندين لهم بالولاء والطاعة والحب والإخلاص والتقدير. إن ما تحقق وسيتحقق، بحول الله، من مشاريع بلدية في منطقة نجران يأتي بفضل ما تجده المنطقة كبقية مناطق مملكتنا الحبيبة من اهتمام ورعاية من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب، وانطلاقاً من التوجيهات السامية الكريمة الرامية إلى تطوير مسيرة التنمية الشاملة، فإننا في أمانة منطقة نجران والبلديات التابعة لها نولي اهتماماً كبيراً بتحسين مستوى الخدمات البلدية من خلال تطوير أساليب العمل والحرص على تنفيذ المشاريع البلدية بكل جودة ودقة ووفق المواصفات المعتمدة. إننا وفي هذا العهد الزاهر نتطلع إلى أن نعمل على تطوير الخدمات والمشاريع البلدية بنجران حتى تصل كل محافظة وقرية وهجرة، ونحقق التطلعات والوصول بها إلى مصاف المدن المتطورة.