أصدّرت المجلة العربية عددها الجديد، الذي خصص ملفه الرئيسي لقراءة التراث العلمي العربي والإسلامي إبان عصور النهضة العربية. حيث حفل العدد بمشاركات نخبة من المثقفين والكتاب، يستهلهم رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج، حيث حمل مقاله الافتتاحي عنوان "تراثنا العلمي المفقود". يتناغم معه في ذات الاتجاه جرافيك العدد الذي خصص ل"نماذج من ابتكارات علمية اخترعها علماء مسلمون وعرب"، وخصص كتاب العدد لكتاب: "الحسن بن الهيثم ومآثره العلمية" للدكتور أحمد فؤاد باشا. وتفرد زوايا المجلة لقرائها تقريرا عن "روديار كيبلينج"، و"أعلام في الظل" كتبها محمد القشعمي عن عبدالله نور يرحمه الله وتقرير بعنوان: شوارع الهند العربية.. وآخر عن سجاد الصلاة. وزاوية (حكاية قصيدة) للدكتور عبدالله ثقفان عن (لسان الدين ابن الخطيب)، وتقرير حول "دينيش ديسوزا".. الرجل الذي أعاد كتابة تاريخ أميركا، وقراءة في اللحن والأداء بعنوان: مؤنس الغرباء، وقراءة الموت في الأدب الياباني لأحلام الفهمي. أما بورتريه العدد هو ملمح للمسرحي محمد العثيم. كما يواصل كل من أبي عبدالرحمن الظاهري عبر زوايته "تباريح"، وسعد البواردي في "ماقل ودل". إلى جانب ما تنشره المجلة من قديمها المتجدد. كما تضمن العدد عرضاً لعدد من الإصدارات العربية والأجنبية.. في حين حلّ مدير التحرير عبدالعزيز الصقعبي ضيفاً في زاوية "حتى نلتقي".