خصصت المجلة العربية في عددها الجديد (452) الحديث عن المناسبة الروحانية السنوية البارزة المتمثلة في شهر رمضان المبارك، من منظار الوجدان المتدثر بعباءة الحنين وحكايا التذكر، من خلال آراء مثقفين وكتاب من دول عربية مختلفة، وجاء عنوان الغلاف الرئيس «رمضان.. هوية الحنين». وخصص كتاب العدد لكتاب «رمضان.. ذاكرة الزمان والمكان» لمحمد السامرائي. كما خصص جرافيك العدد ل «شهر الفتوحات الإسلامية في رمضان»، مضافاً إليها قراءة مطولة بعنوان «رمضان مكة.. في عيون الرحالة» لمجدي إبراهيم. واستهل العدد بمقال رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج، بعنوان «جانب آخر من العولمة»، انطلق في رؤيته من أحداث كأس العالم. وواصلت زوايا المجلة وأبوابها تقديم الجديد شكلاً ومضموناً؛ حيث تطل زاوية «آراء» بمقال «السماء وما بناها» للدكتور أحمد فؤاد باشا، أما زاوية «حكاية قصيدة» فتطل عبر حكاية كعب بن زهير في معلقته الشهيرة. وتطل الدكتورة هدى زكي عبر زاوية «لغات» بمقال مترجم حمل عنوان «اللغات المهددة بالانقراض في آسيا.. آسيا الوسطى – جنوب شرق آسيا – المحيط الهادي». أما زاوية «أماكن» فتعرض لأقدم وثيقة نجدية في أشيقر، عبر قراءة تركي القهيدان. وفي زاوية «آداب» يطرح طارق راشد من خلالها مقالاً بعنوان «زوبعة في فنجان.. هل كان شكسبير ملحداً أم علمانياً». أما زاوية «تقارير» فضمت مقالاً بعنوان «الفرسان المجذومون.. حينما يكون المرض سلاحاً» للدكتور محمد رحيل، في حين تتناول زاوية «ثقافات» تقديس المغاربة للماء، عبر مقال للدكتور سمير أومغار، كما أفرد أحمد أبو زيد عبر زاوية «تراث» قراءة خاصة بخطب ووصايا الزواج في التراث العربي. واستعرض عمر الرويضي عبر زاوية «مسرح» حقل التداولية والمسرح من زاوية البحث عن التواصلية في الفرجة، ويواصل كل من أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عبر زاويته «تباريح» وسعد البواردي عبر زاويته «ما قل ودل» مصافحة القراء والتحليق بهم في عوالم المعرفة والثقافة. وتفتح المجلة العربية عبر زاوية «موسيقى» ملف الغناء الديني من خلال مقال لخلف أبو زيد، وآخر لحسن محمد بعنوان «الإنشاد الديني.. مواطن الجمال بإيقاع مؤثر». أما ملف المتابعات فضم كتابات الوفاء إثر رحيل الدكتور عبدالعزيز الخويطر بقلم حمد القاضي ودرغام حسين وسعيد البتاكوشي، إلى جانب مقالين نُشرا سابقاً للراحل في المجلة العربية. كما ضم ملف المتابعات قراءة في فوز الشاعر عبدالله الصيخان بجائزة العواد للإبداع التي تصدر عن نادي جدة الثقافي، في حين حلّ الشاعر محمد الجلواح ضيفاً على الصفحة الأخيرة من المجلة العربية «حتى نلتقي». وضم العدد جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي.