ثمن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمبلغ 35 مليون دولار لدول غرب أفريقيا لمكافحة وباء "إيبولا"، وذلك في إطار دعم المملكة العربية السعودية للجهود الدولية لمكافحة هذا الوباء. وعبر مدني عن عميق شكره وجزيل تقديره لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة الرشيدة على ما يقدم من دعم كبير ومتواصل لجميع قضايا العالم الإسلامي. بدوره، بين رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أن برنامج مكافحة "إيبولا" الذي ينفذه البنك يتضمن تزويد المدارس بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة، بإذن الله، دون انتقال العدوى. يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية عقدا مؤتمرا مشتركا في مقر المنظمة بجدة في 5 نوفمبر 2014 لحث الدول الأعضاء على تقديم مساعدات مالية وفنية وتقنية عاجلة للارتقاء بالأنظمة والهياكل الصحية في الدول المتضررة من مرض "إيبولا، وأبدى عدد من الدول والمنظمات والهيئات والأفراد الذين شاركوا في المؤتمر استعدادهم إلى تقديم المساعدات. إلى ذلك، عين الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، موريتانيا على رأس بعثة الأممالمتحدة لمكافحة فيروس "إيبولا". وقالت المنظمة الدولية في بيان أمس، إن إسماعيل ولد شيخ أحمد سيخلف الأميركي أنتوني بانبوري، اعتباراً من يناير، وسيعمل بتنسيق كبير مع منسق الأممالمتحدة لمكافحة فيروس إيبولا الطبيب ديفيد نابارو وكذلك مع حكومات الدول المصابة في غرب أفريقيا. وأنشئت بعثة الأممالمتحدة لمكافحة إيبولا قبل شهرين للإشراف على التصدي للوباء في الدول الثلاث الأكثر إصابة (ليبيريا وسيراليون وغينيا)، ومقر البعثة في "أكرا"، ولديها فروع في الدول الثلاث المذكورة إضافة إلى مالي، وهي أول بعثة ميدانية للأمم المتحدة مخصصة تحديداً لأزمة صحية عامة.