شهدت الجولات ال11 الماضية لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين عددا وافرا من الأهداف تجاوز ال200 هدف في 76 مباراة، وما زال هناك مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة ستجمع الفيصلي والهلال على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة في ال28 من يناير المقبل، وقد جاء تأجيلها لمشاركة الأخير في نهائي دوري أبطال آسيا. معدل تهديفي جيد بلغ عدد الأهداف المسجلة حتى الآن 202 في 76 مباراة، أي بمعدل 2.66 هدف في المباراة الواحدة. ويعد هجوم النصر الأقوى حتى الآن، بعدما نجح لاعبوه في زيارة شباك الخصوم في 23 مناسبة بمعدل 2.09 هدف في المباراة الواحدة، يليه هجوم الهلال الذي سجل 20 هدفا خلال عشر مباريات، فهجوم الأهلي ب21 هدفا. في المقابل، ظهر الرائد أضعف الفرق هجوما فلاعبوه لم يسجلوا سوى تسعة أهداف، يليه هجوم الشعلة وهجر لكل منهما عشرة أهداف. القوة الدفاعية ل"الليث" من الناحية الدفاعية يعد دفاع الشباب هو الأقوى حتى الآن فشباكه لم تستقبل سوى خمسة أهداف، يتبعه الدفاع الأهلاوي الذي استقبلت شباكه سبعة أهداف في 11 مباراة، ثم دفاع الهلال الذي زار مهاجمو الفرق الأخرى مرماه سبع مرات في عشر مباريات. وجاء دفاع هجر أضعف دفاع خلال الجولات الماضية واستقبلت شباكه 23 هدفا في 11 مباراة، يليه دفاعا الرائد والشعلة، اللذين استقبلت شباك كل منهما 20 هدفا في 11 مواجهة لكل منهما. السومة في "الصدارة" واصل مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، السوري عمر السومة تصدره قائمة الهدافين بتسجيله 13 هدفا في 11 مباراة خاضها مع فريقه بمعدل 1.18 هدف في المباراة، نجح في تسجيل سبعة أهداف بالقدم اليمنى، وثلاثة باليسرى، ومثلها بالرأس، وتمكن من ترجمة ركلتي جزاء لمصلحة فريقه إلى أهداف، وسجل في الأشواط الأولى سبعة أهداف. يليه مهاجم النصر محمد السهلاوي برصيد ثمانية أهداف منها سبعة بالقدم اليمنى وآخر بالرأس، ونجح في تسجيل ثلاث ضربات جزاء، وجاءت الغالبية العظمى من أهدافه في الحصة الثانية التي شهدت تسجيله خمسة أهداف. ويشاركه في وصافة الهدافين لاعب التعاون، الكاميروني بول إيفولو بالرصيد التهديفي نفسه، وسجل خمسة أهداف بالقدم اليمنى وهدفا وحيدا بالقدم اليسرى، وهدفين بالرأس، منها 6 أهداف في الشوط الثاني. هزازي الغائب يلاحقهما مهاجم الشباب الغائب عن مشاركة فريقه في الجولات الأخيرة للإيقاف بقرار من لجنة الانضباط، يطارد ثنائي الوصافة برصيد سبعة أهداف، وهو الذي كان ينافس بقوة على الصدارة قبل إيقافه، وسجل خمسة أهداف بالقدم اليمنى، وهدفا بالرأس، وآخر بالقدم اليسرى، ويعد أكثر ظهورا في الشوط الثاني بتسجيله أربعة أهداف. وبالرصيد نفسه يأتي لاعب نجران، البرازيلي جادسون سانتوس، الذي تمكن من إحراز أربعة أهداف بالقدم اليمنى، وهدفين باليسرى، وهدف وحيد بالرأس، وكسابقه كان خلال الحصة الثانية أكثر حضورا بخمسة أهداف. وفي المرتبة الرابعة يأتي الثلاثي ناصر الشمراني (الهلال)، ماركينهو (الاتحاد)، وموسى الشمري (العروبة) برصيد ستة أهداف لكل منهم. رافينها الأسرع ويعد هدف لاعب الشباب، البرازيلي رافينها، الذي سجله في مرمى الرائد في الثانية ال11 من زمن اللقاء الأسرع حتى الآن.ونجح اللاعبون المحليون في تسجيل 104 أهداف أي أكثر من نصف الأهداف المسجلة حتى الآن، فيما سجل اللاعبون الأجانب 96 هدفا، وجاء هدفان بالخطأ. ويعد الشوط الثاني أكثر غزارة من الحصة الأولى، حيث سجل لاعبو الفرق 120 هدفا في الحصص الثانية بمعدل 1.58 هدف، مقابل 82 هدفا في سابقه بمعدل 1.08 هدف، ويدل ذلك على أن شوط المدربين كما يصفه النقاد والمتابعون أقوى ويكون الحسم من خلاله. اليمنى أقوى وخلال المواجهات الماضية سجلت 97 هدفا بالقدم اليمنى، فيما بصمت القدم اليسرى على 66 هدفا، مقابل 37 هدفا بالرأس، ونجح المهاجمون في ترجمة 22 ضربة جزاء إلى أهداف لمصلحة فرقهم، وسجل المدافعون هدفين بالخطأ في مرمى فرقهم. الفرج أول الهدافين لاعب الهلال سلمان الفرج كان صاحب أول أهداف الدوري، حينما نجح في تسجيل الهدف الأول لفريقه في مرمى العروبة، في اللقاء المقدم بين الفريقين من الجولة الثانية للدوري، وكان الهدف رقم 50 من نصيب لاعب الشباب، البرازيلي روجيريو في مرمى هجر، أما الهدف ال100 فسجله لاعب الاتحاد، البرازيلي ماركينهو في مرمى الرائد، والهدف 150 سجله مهاجم الرائد، المغربي حسن الطير في شباك الأهلي، وجاء الهدف رقم 200 بقدم لاعب الهلال عبدالله الزوري في مرمى التعاون.