مسرحيتان ومسابقات ثقافية في جامعة الأميرة نورة

تكفلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن باحتضان فعالية في داخل مسرحها الجامعي بمخرج 9 لمدة 3 أيام واحتوت الفعالية على أوبريتات وعرض مسرحي مبسط ومسابقات ثقافية بجوائز قيمة، وذلك ضمن نشاطات وفعاليات أمانة الرياض خلال العيد.
وقالت وكيلة شؤون خدمة المجتمع بالجامعة والمشرفة على فعاليات أمانة منطقة الرياض المقامة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نائلة الديحان، إن الجامعة تنوي السنة المقبلة تدشين أول فعالية لها في ثاني يوم من أيام العيد حيث يكون الحضور أكبر.
وقالت إن الاستعدادات المسرحية كانت منذ شعبان "وتم تكثيفها أكثر في بداية شهر رمضان الكريم وأشارت الديحان إلى أن جميع الحضور من منتسبي الجامعة وخريجاتها سواء هيئة التدريس أو طالباتها وعدد الطالبات المشاركات 80 طالبة في التنظيم والتمثيل والأوبريت، وذلك بدعم مادي من أمانة مدينة الرياض.
واحتوى المسرح على مشهدين أحدهما باسم "عزة النفس" من تأليف وتمثيل طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وهن زينب شراحيلي ورجاء قشيش والعنود الجربد وفتوت هزازي وشذى العمري بإشراف آمنة الأصقة وإخراج فوزية المطيري.
ويروي المشهد كثرة المتسولين ومدى حرفيتهم وخداع المجتمع، أما المشهد الثاني فكان بعنوان "مستقبل واعد" حيث يحكي معاناة فتيات تخرجن من الثانوي ولم يجدن قبولا في الجامعات ولا وظيفة.
أوبريت
واحتوت فعاليات جامعة الأميرة نورة على أوبريتين غنائيين أحدهما باسم عروس نجد التي تمثل المملكة العربية السعودية بفتاة تائهة وضائعة وحزينة وحتى يأتي الفارس الملك عبدالعزيز ويستردها ويعيد شملها، وكلمات الأوبريت من الشاعرة لمياء العقيل، وإنتاج فطيس بقنة ومشعل القاضي وإخراج خالد الخنين.
أما الأوبريت الآخر بعنوان أغصان وطن من تأليف الدكتورة ملحة الحربي وتنفيذ مسرحي فوزية المطيري ويحمل فقرات غنائية ورقصات شعبية وفيلما يعرض إنتاج المرأة السعودية في المملكة.
المعارض المشاركة
وأوضحت الديحان أن الأنشطة المصاحبة بالساحة الخارجية خلال أيام العيد كانت من عرض منتوجات لطالبات الجامعة وخريجاتها، بالإضافة إلى أنشطة شعبية وتلوين بالرمل والتلوين على الوجه وألعاب أطفال ومهرجات متجولة وضيافة.
مسابقات
واحتوت الفعاليات على مسابقات ثقافية قامت بها طالبتان من طالبات جامعة الأميرة نورة حيث تم توزيع جوائز قيمة على المتسابقات من أجهزة محمول وطابعة وهواتف نقالة ومستلزمات للمرأة.