توعد الرئيس النيجيري "جودلاك جوناثان" أمس، ب"عدم ادخار أي جهد" في سبيل القبض على المسؤولين عن الهجوم الذي أدى إلى سقوط 120 قتيلا قرب المسجد الكبير في كانو، في وقت دانت واشنطن محاولة بوكو حرام "لزعزعة الاستقرار".ووصف "جوناثان" العملية الانتحارية المزدوجة أول من أمس بأنها "حاقدة ودنيئة" أعقبها إطلاق نار استهدف مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد في كانو كبرى مدن شمال البلاد.وفي بيان نشر ليل أول من أمس، طلب الرئيس من قوات الأمن "فتح تحقيق شامل وبذل كل الجهود للقبض على منفذي الأعمال الإرهابية التي تقوض حق كل مواطن في العيش بكرامة وإحالتهم إلى القضاء". وقتل 120 شخصا على الأقل وأصيب 270 آخرون بجروح وفقا لفرق الإنقاذ، في الاعتداء الذي استهدف مسجدا يديره أمير كانو أحد أبرز الأعيان المسلمين في نيجيريا.ولم تتبن أي جهة مسؤولية الاعتداء الذي يعد أحد أكثر الاعتداءات دموية في الفترة الأخيرة. لكن الأمير الذي كان خارج البلاد لدى وقوع الاعتداء دعا الأسبوع الماضي إلى حمل السلاح ضد "بوكو حرام" بسبب فشل السلطات. وتشن جماعة بوكو حرام منذ 2009 في شمال البلاد حيث الغالبية من المسلمين، تمردا تزداد حدته. وتسببت أعمال العنف التي ترتكبها بوكو حرام وقمع قوات الأمن لها بسقوط 13 ألف قتيل ونزوح 1,5 مليون شخص منذ 5 سنوات.