ناقض أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل، نفسه عندما نفى سوء تنفيذ بعض المقاولين للمشاريع، مؤكداً أن انهيار كوبري أو انجراف طريق بسبب السيول والأعاصير لا يعني وجود سوء أو خلل في تنفيذ تلك المشاريع، ليعود ويؤكد بعد ذلك أن الأمانة سحبت عددا كبيرا من المشاريع تجاوزت 15 مشروعاً خلال عام، وذلك لوجود ملاحظات على تنفيذ المقاولين لها. وقال المقبل في رده على سؤال ل"الوطن" حول سوء تنفيذ المقاولين لبعض المشاريع التي تكشفها السيول: "ليس هناك سوء تنفيذ متعمد من المقاولين"، موجهاً في الوقت ذاته تهديداً شديد اللهجة للمقاولين غير المجتهدين- بحسب وصفه- بسحب المشاريع المسندة إليهم. وقال: "لن تتردد الأمانة في سحب المشاريع المسندة لهم". كما استدل المقبل بحوادث وقعت في شتى دول العالم ومنها الصين وإيطاليا والأورجواي، كانت العوامل المناخية والأعاصير سبباً في تدمير مشاريعها وانهيار جسور وطرق بها، ولم يكن سببها سوء تنفيذ للمشاريع. وبين المهندس المقبل عقب حضوره ندوة "مستجدات عمليات حفر الأنفاق"، التي نظمتها أمانة الرياض أمس في قصر طويق بالحي الدبلوماسي، أن عدد الجهات المشاركة في الندوة تتجاوز 20 قطاعا، مشيراً إلى أن أمانة الرياض حرصت على تنظيم هذه الندوة المتخصصة نظراً لأهمية الموضوع.