يخوض المنتخب السعودي الأول اليوم مباراة تحضيرية في طريق استعداداته لخوض غمار دورة كأس الخليج العربي ال22 لكرة القدم التي تقام في الرياض ابتداء من 13 نوفمبر الجاري. وكان مدير المنتخب زكي الصالح قد أكد في تصريحات إعلامية أن ملاقاة المنتخب الفلسطيني تعد مهمة على الرغم من أن هذا الأخير ليس مصنفا ضمن منتخبات الصف الأول على الرغم من فوزه بكأس التحدي الآسيوي وتأهله لنهائيات أمم آسيا المقبلة، وذلك نظرا لقرب موعد هذه المباراة من انطلاق الدورة الخليجية رسميا.وكان موقع المنتخب السعودي قد أصدر تقريراً سبق المباراة، قال فيه "يخوض المنتخب السعودي في معسكره بالدمام وعلى إستاد الأمير محمد بن فهد آخر تجاربه لدورة كأس الخليج العربي 22 التي ستنطلق في الرياض في ال 13 الجاري وذلك أمام منتخب فلسطين.ويعد منتخب فلسطين الفائز أخيراً بكأس التحدي الآسيوي والمتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية في أستراليا مطلع عام 2015 أحد أقدم المنتخبات العربية حيث تأسس عام 1928 وانضم للفيفا 1929 وذلك تحت مسمى فلسطين – الانتداب البريطاني، وشارك في تصفيات كأس العالم 1934 و1938 إلا أن إعلان دولة الكيان الصهيوني عام 1948 أوقف مسيرة هذا المنتخب ليعود من جديد للانضمام للفيفا عام 1998. واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت (www.ksa-team.com) فإن لقاء اليوم سيكون الثالث دولياً الذي يجمع الأخضر السعودي بمنتخب فلسطين من بعد انضمامها للفيفا مرة أخرى، حيث فاز الأخضر في لقاء الدوحة ببطولة غرب آسيا في ديسمبر 2005 بنتيجة (2-0) ثم تعادل المنتخبان (2-2) في لقاء جدة يوليو 2012 ضمن مسابقة كأس العرب، وسجل الأخضر (4) أهداف فيما تمكن منتخب فلسطين من تسجيل (هدفين).وكانت أرض سورية قد جمعت المنتخبين مرتين في لقاءين لم يصنفا دولياً الأول في دمشق 1976 ضمن دورة الألعاب العربية وفاز الأخضر (3-1) والثاني في حلب 1992 ضمن كأس العرب 1992 وانتهى (2-1) للأخضر. وجاءت أهداف الأخضر الدولية الأربعة في مرمى فلسطين عن طريق أحمد الصويلح، عيسى المحياني، عبدالمجيد الرويلي وخالد الزيلعي. وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام لبنان وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (580) فاز في (274) مباراة وتعادل في (140) وخسر في (166) مسجلاً (903) أهداف ومستقبلاً (625) هدفا فيها. وسيكون لقاء اليوم هو الأول الذي يقام بين المنتخبين في الدمام، والثاني في المملكة حيث كان لقاؤهما الأول في جدة، وسيكون هو اللقاء رقم (33) في الدمام للأخضر، حيث سبق أن لعب الأخضر فيها (32) لقاء فاز في (23) لقاء وتعادل في (3) وخسر (6)، وسجل الأخضر خلالها (76) هدفا فيما استقبلت شباكه (24) هدفا، علماً أن الأخضر فاز في آخر 3 مباريات لعبها على هذا الملعب خلال تصفيات كأس آسيا 2015. وخلال تاريخه لعب الأخضر (4) مباريات بتاريخ 6 نوفمبر الأولى عام 1992 أمام الإمارات في كأس آسيا في نصف النهائي وانتهت بفوز الأخضر (2-0) ثم عاد مرة أخرى في 6 نوفمبر 1994 ليلتقي الإمارات مجدداً في كأس الخليج وانتهت بالتعادل (1-1) وفي 1996 كان اللقاء الثالث أمام بلغاريا في لقاء ودي بالرياض انتهى بفوز الأخضر (1-0)، وجاء اللقاء الأخير للأخضر في السادس من نوفمبر عام 1997 أمام الصين في الرياض خلال تصفيات كأس العالم 1998 وانتهى (1-1). ولم يستطع الأخضر الفوز في لقاءاته الودية الدولية الثمان الأخيرة حيث تعادل في (3) وخسر (5) علماً أن آخر فوز له في لقاء ودي دولي حدث في أكتوبر 2012 أمام الكونجو ب(3-2) في الأحساء.