فيما وصف وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل مجازر تنظيم "داعش" بحق العشائر العراقية بالوحشية وتظهر فداحة الجماعات التي يواجهها التحالف الدولي، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي إن الولاياتالمتحدة تحتاج إلى توسيع مهمتها المحدودة لتقديم المشورة والمساعدة في العراق لتصل إلى محافظة الأنبار المحاصرة حيث القوات العراقية معزولة وفي مواقع دفاعية في مواجهة التنظيم. وقال ديمبسي في مؤتمر صحفي بالبنتاجون أول من أمس، إنه يتعين على الحكومة العراقية أن تكون مستعدة لتسليح العشائر السنية كشرط مسبق للحصول على مستشارين من الخارج إلى المحافظة العراقية التي تقع في غرب البلاد.في غضون ذلك، قالت القيادة المركزية الأميركية إن الجيش الأميركي شن أربع غارات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق أمس وأول من أمس. من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة النرويجية، أول من أمس أنها سترسل نحو 120 جندياً إلى العراق للمساهمة في تدريب القوات العراقية التي تقاتل تنظيم "داعش".وأكدت رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرج، في مؤتمر صحفي أن "العسكريين النرويجيين لن يرافقوا الجنود العراقيين إلى ساحة القتال". وأوضحت وزيرة الدفاع ايني اريكسن سوريدي أن نصف الكتيبة النرويجية سيتوجه إلى بغداد حيث سيضطلع بدور الدعم والمشورة لقوات الأمن العراقية، على أن يتوجه النصف الآخر إلى أربيل في كردستان حيث سيعمل داخل مركز تدريب. وأضافت أن انتشار الجنود مقرر لفترة عام "مع إمكان تمديدها".