نظمت حركات نسائية في باكستان أمس، تظاهرات احتجاجية للتنديد بتنفيذ طهران لحكم الإعدام في مهندسة الديكور الإيرانية ريحانة جباري الأسبوع الماضي، بعد أن وجهت لها السلطات تهمة قتل موظف استخبارات إيراني سابق، وقالت ريحانة إنها قتلته "دفاعا عن النفس" بعد أن حاول اغتصابها، ولكن المحكمة في إيران لم تأخذ بأقوالها. وأثارت هذه القضية استنكار وتعاطف العديد من الجهات والهيئات الدولية، فيما شككت الأممالمتحدة في نزاهة المحاكمة، وطالبت منظمة العفو الدولية بالعفو عنها، كما قام بعض الناشطين بجمع 200 ألف توقيع لمنع إعدام ريحانة، ولكن كل جهود الوساطة لم تنجح وتم تنفيذ حكم الإعدام.