نظم ناديا أبهاوالأحساء الأدبيان ضمن فعاليات معرض الكتاب الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه جامعة الملك خالد، وفي إطار الشراكة بين الناديين، أول من أمس أمسية قصصية على مسرح الجامعة، أدارها نائب رئيس مجلس إدارة أدبي أبها، الدكتور محمد بن يحيى أبو ملحة، شارك فيها القاصان محمد البشيّر وعبدالجليل الحافظ من نادي الأحساء الأدبي، والقاصان محمد منصور المدخلي وظافر الجبيري من نادي أبها الأدبي، عبر ثلاث جولات، لكل قاص. في الجولة الأولى قرأ البشيّر نص "صه"، وقرأ الحافظ نص "بوابة الروح"، ثم قرأ الجبيري نص "في انتظار عبدالله"، واختتم الجولة المدخلي بقراءة قصص قصيرة جدا هي "وحدثتنا شامة، هتاف، البطل، تمتمات الثرى"، وفي الجولة الثانية قرأ البشيّر مجموعة من القصص القصيرة "شهرزاد، وتويته، ق ق ج، رهاب المرتفعات، الهدهد، العنكبوت، نملة، غصنان من ذهب، الفيل، باتجاه النجم القطبي، المواطن العربي الذي نأى بنفسه أن يخوض في الأحداث، فحولة، وردة، بيضة"، وقرأ الحافظ مجموعة من القصص التي وصفها بأنها ليست بالقصيرة جدا رغم أن كل قصة منها تتكون من ست كلمات فقط، وهي "لوحة، زغاريد، غياب، كرامة، نخوة، هيجان، مجاعة، حمامة، تراب، قصة"، وقرأ الجبيري مجموعة من القصص القصيرة جدا، هي "روزنامة، قرار 1، قرار 2، من يوقظ من"، ثم قرأ المدخلي نص "الإنسان يميل بسهولة" وفي الجولة الثالثة والأخيرة قرأ البشيّر نص "سوداء كالقمر"، وقرأ الحافظ نص "طعم الموت"، وقرأ الجبيري نص "الناي المجنون"، وفي النهاية قرأ المدخلي نصا لم يعلن عنوانه إلا بعد نهاية القصة، وهو "كاذية".