افتتح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله الطويرقي صباح أمس نيابة عن وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه فعاليات الندوة الثامنة للتوعية الصحية تحت عنوان "التوعية الصحية والإعلام الجديد"، التي ينظمها المستشفى بالتعاون مع الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، والجمعية الخيرية للتوعية الصحية "حياتنا". وقال الدكتور الطويرقي إن وسائل الإعلام الجديد بكافة أشكالها وتطبيقاتها أصبحت أحد أهم الطرق التي تساعد في إيصال المعرفة والوعي ودحض الشائعات في المجتمع، مؤكدا أن الإعلام الجديد أسهم مؤخراً في تطوير وسائل التوعية الصحية وتعزيز الصحة، وأصبح من السهل على الهيئات والمراكز الطبية الوصول لشرائح واسعة من المجتمع من خلال هذه التطبيقات، ولكن يبقى دور هذه القطاعات في توفير إعلام صحي متخصص، يعمل مع الوسائل الإعلامية ويساعد في نشر الثقافة الصحية في المجتمع، ومن هذا المنطلق تم تنظيم هذه الندوة التي تهدف إلى التعريف بالإعلام الجديد وكيفية استثماره بطرق علمية في برامج وأنشطة التوعية الصحية وتعزيز الصحة. كما تهدف الندوة إلى تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال. وأضاف أن الندوة حظيت بمشاركة 28 محاضرا من داخل وخارج المملكة، وأن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 15 ساعة تعليم طبي مستمر للمشاركين في الندوة. من جانبه، أكد مستشار وزير الصحة، المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية، المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مرغلاني في كلمته أن العقود الماضية شهدت تغيراً جذرياً في أنماط الأمراض وانتشارها بين أفراد المجتمع من الأمراض المعدية، إلى الأمراض المزمنة، لاسيما الأمراض التي يعبر عنها بأمراض النمط المعيشي كأمراض الضغط والقلب والسكري وكثير من هذه الأمراض، إنما هي نتيجة لسلوك خاطئ والمملكة كجزء لا يتجزأ من العالم تشهد هذا التطور. وأضاف: من هنا تأتي أهمية هذه الندوة النوعية حيث يعتبر التثقيف الصحي حجر الزاوية للوقاية من هذه الأمراض، بل هو أول مناشط تعزيز الصحة، فمن خلاله يتم الارتقاء بالمعارف والمعلومات وبناء التوجهات وتغيير السلوكيات الصحية.