عزا رئيس اللجنة الوطنية للسياحة في مجلس الغرف السعودية رئيس اللجنة السياحية في غرفة الأحساء عبداللطيف العفالق، أسباب تأخير الانتهاء من أعمال المشروع التطويري السياحي التاريخي ل"جبل القارة" في الأحساء، إلى تنفيذ مشاريع تطويرية "إضافية" على المشروع في الجانبين التاريخي والثقافي، مبيناً أن الشركة تنتظر من الجهات المختصة في أمانة الأحساء تذليل بعض العقبات البسيطة، إذ أن المشروع بحاجة لحل بعض التعارضات التي أعاقت العمل. وأشار العفالق في تصريح ل"الوطن"، أن المشروع المقدم من الشركة وقت التعاقد كانت تكلفته في حدود مليوني ريال، ويتكون من مشروع تطويري بقيمة مليوني ريال"، ويتضمن تقديم الخدمات الأساسية وتهيئة المغارة الرئيسية، وانطلاقا من تلمس الشركة لحاجة الأحساء لمشروع يدعم هوية المنطقة التاريخية، مما استدعى من الشركة عمل الكثير من الدراسات والبحوث العلمية لتعزيز المشروع بإضافة العديد من العناصر التاريخية والتطويرية ليصل إجمالي الاستثمار في هذه المرحلة إلى 60 مليون ريال. وصرفت الشركة المشرفة على تنفيذه حتى الوقت الحالي ما يصل إلى 50 مليون ريال على المشروع، وأبان العفالق أن المشروع يشتمل على مبنيين متكاملين على مساحتهما أكثر من4000 متر مربع بثلاثة أدوار بمصاعد "متطورة"، فضلا عن المرافق والجلسات الخارجية، مضيفا أن الشركة حريصة على إنجاز المشروع مبكراً، باعتبار أن دخل الشركة يأتي من تشغيل المشروع، والتأخر يكبدها خسائر مالية، لافتاً إلى أن الشركة، حرصت كل الحرص على جعل "المغارة" مفتوحة أمام زوار الجبل، بجانب توفير مجموعة من الخدمات منها الأمن والنظافة وخلافه، دون أخذ أي رسوم على زوار الجبل.