نددت ألبانيا أمس بإحراق علمها خلال مباراة لكرة القدم في صربيا، في آخر فصل من سلسلة حوادث أججت التوتر السياسي بين بلجراد وتيرانا. وحثت وزارة الخارجية الألبانية السلطات الصربية على إحالة مرتكبي هذا العمل إلى القضاء، ودعت "السياسيين الصرب إلى النأي بأنفسهم عن هذه الأعمال التي تؤذي مستقبل البلقان واستقراره". ووقع الحادث خلال مباراة بين فريقين صربيين أول من أمس حين قام أحدهما بالتقاط صور فيما كان مشجعو الفريق يحرقون علما ألبانيا. ويلقي هذا الحادث بالمزيد من الشكوك على الزيارة التاريخية المرتقبة لرئيس الوزراء ايدي راما إلى بلجراد، وهي الأولى لرئيس حكومة ألباني لصربيا منذ 68 عاما.