قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، إن الاجتماع ال (22) لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ناقش العديد من الموضوعات والمحاور المهمة التي تدعم مسيرة الإعلام الخليجي، ومنها توحيد الرؤى الإعلامية وخاصة توحيد الخطاب الإعلامي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمواجهة الحملات المغرضة التي تتعرض لها، وأهمية مواجهتها بخطاب يحاكي العقلية الشبابية وبقيم مستمدة من عاداتنا الأصيلة وشريعتنا السمحاء. وبين الحمود أن الاجتماع تطرق إلى الدراسة المقدمة من مملكة البحرين الشقيقة حول مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لوضع سياسات تحدد قواعد وآليات استخدام هذه الوسائل على غرار المعمول به على المستوى الدولي. وأشار إلى مناقشة إمكانية وضع أدبيات ومعايير "أخلاقية ومواثيق نحرص من خلالها على ترشيد ثوابت المجتمع الدينية والأخلاقية والاجتماعية"، مبينا أن الاجتماع تطرق أيضا إلى فكرة إنشاء أكاديمية خليجية للإعلام والاتصال مقرها البحرين و تكليف الأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدراسة مقترح إنشاء مؤسسة الملتقى الإعلامي الخليجي. إلى ذلك اختتمت مساء أمس جلسات (الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني) الذي استضافته الكويت على مدى يومين، بالتزامن مع الاجتماع ال 22 لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وناقشت الجلسة (مستقبل الإعلامية الخليجية بين الطموح والهموم) بمشاركة خمس إعلاميات من: المملكة، و البحرين، و قطر، و الإمارات، وعمان. وأبرزن المشاركات خلال محاور الجلسة التحولات التي شهدتها مسيرة المرأة الخليجية في مجال الإعلام خلال السنوات الماضية، وما واجهتها من تحديات، حتى تمكن بعضهن من تبوأ المكانة المتميزة في مختلف وسائل الإعلامية، كما ناقش الملتقى في جلسته الثانية (تأثير الإعلام الرياضي على الشباب الخليجي) بمشاركة لاعبين ومحللين رياضيين من عمان، والبحرين، وقطر.