منح المفاوض الاتحادي، المدرب الروماني فيكتور بترويكا فرصة أخرى لإنهاء ارتباطه مع منتخب بلاده بالطريقة التي يراها مناسبة تمتد إلى نهاية الأسبوع الحالي، بعد أن أصبح الخيار الأول أمام الاتحاديين خصوصا مع ضبابية الرؤية في التعاقد مع المدرب الأيرلندي نيل لينون الذي لم يستطع أن يحسم موقفه من مغادرة الدوري الأوروبي الذي يحقق فيه نجاحات كبيرة مع فريق سلتيك الأسكتلندي. ويخشى الاتحاديون أن يكون طموحات لينون في تحقيق مزيد من الإنجازات في الملاعب الأوروبية تؤثر على عطائه مع فريقهم الكروي في حال التوقيع معه، مما يجعل بترويكا الخيار المدرب الأنسب لهم في هذه المرحلة. أما في حال تعثر المفاوضات مع المدرب الأخير الذي سيخوض مع منتخب بلاده مواجهة فنلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات أمم أوروبا 2016 في فرنسا، فإن المدرب المؤقت المصري عمرو أنور سيستمر في الجولات الثلاث المقبلة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، والتي سيقابل فيها الاتحاد فرق الخليج والنصر وهجر على التوالي، خصوصا أن أنور حقق نتائج إيجابية جيدة منذ أن تسلم مهمة الإشراف الفني على الفريق خلفا للمقال خالد القروني. وسيمنح توقف الدوري لمشاركة المنتخب في "خليجي22" التي تستضيفها الرياض في نوفمبر المقبل فرصة أخرى للإدارة الاتحادية للبحث عن مدرب يلبي آمال جماهيرالعميد في المملكة للمنافسة على بطولات الموسم الحالي. على صعيد آخر، ينتظر الجهاز الفني نتائج الفحوصات الطبية للظهير الأيمن صالح القميزي الذي يعاني من شد عضلي، حيث ستحدد النتائج إمكانية مشاركة القميزي أمام الخليج أو الاستعانة بلاعب آخر في ذات المركز ربما يكون راشد الرهيب.