شهد العام الجاري 2014 وفاة عدد كبير من مشاهير الفن في مصر والعالم العربي، ممن اشتهر عنهم بأنهم "أساتذة" الفن الدرامي أو المخضرمين، تاركين وراءهم أعمالاً فنية تخلد أسماءهم، وكانوا بمثابة علامات بارزة وأعمدة ومدارس فنية خالصة. ومن أبرز الأسماء التي رحلت عن دنيانا في المملكة الفنان السعودي صالح الزير، ويعد أحد أبرز ممثلي الجيل الثاني، وغيبه الموت في أغسطس الماضي عن عمر يناهز 57 عاما. كما توفي أمس الفنان السوري تيسير السعدي عن عمر 97 عاما، وأطلق عليه لقب "شيخ الفنانين" باعتباره الأطول عمراً بين الفنانين العرب، تاركاً ورائه مشواراً فنياً امتد لأكثر من 65 عاما بين المسرح والتلفزيون والسينما، كما توفي أمس أيضا الفنان الأردني علي عبدالعزيز بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 75 عاماً، بعد أن أثرى الدراما الأردنية والعربية بالعديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية العالقة في الذاكرة. أما مصر فكان لها النصيب الأكبر من حيث عدد الفنانين الذين رحلوا عن الحياة خلال العام الجاري، وكان آخرهم الفنان خالد صالح الذي رحل أواخر سبتمبر الماضي، في مفاجأة للجميع بعد عملية جراحية بالقلب، عن عمر ناهز 50 عاما، سبقه بأيام الفنان يوسف عيد عن عمر ناهز 65 عاما. وفي الخامس من أغسطس توفي الفنان المخضرم سعيد صالح عن عمر ناهز 76 عاما، بعد معاناة مع المرض، وفي نفس الشهر غاب عن دنيانا الفنان خليل مرسي عن عمر ناهز 68 عاما، بعد صراع مع مرض القلب، وفي شهر مايو الماضي رحلت الفنانة فايزة كمال عن عمر 52 عاما بعد صراع مع مرض السرطان. وفي مطلع العام الجاري توفي فنانان مخضرمان هما الفنانة زهرة العلا (76 عاما) وجمال اسماعيل (80 عاما).